اتفق حزبا النور والأصالة السلفيان علي التحالف فيما بينهما وخوض الانتخابات البرلمانية علي قائمة حزب النور ، ومن المتوقع أيضا انضمام حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية لقائمة حزب النور بعد انسحابه من التحالف الديمقراطي، ومن المتوقع أيضا الإعلان عن الانضمام للتحالف الأحد.
وأكد الدكتور يسري حماد المتحدث الرسمي باسم حزب النور السلفي انه يجري حاليا مباحثات مع بعض الأحزاب الإسلامية الأخري للانضمام للتحالف مثل حزب التوحيد العربي والعمل، والوسط.
وأضاف أن الحزب يقوم بهذا الدور من واقع إحساسه بالمسئولية الشديدة تجاه أبناء التيار الإسلامي لقيادة مصر لتحقيق الأمن والاستقرار وتطهير البلاد من الفساد، والعمل علي رفاهية جميع أبناء مصر بلا أدني تمييز بين مختلف طوائف الشعب خاصة أن حزب النور أصبح بمثابة القاطرة التي تقود التيار الإسلامي.
وكان المتحدث الرسمي باسم حزب النور نادر بكار قد كشف عن نجاح الجلسات التمهيدية لتحالف يضم خمسة أحزاب ذات مرجعية إسلامية هى النور والأصالة والتوحيد العربي والجماعة الإسلامية والعمل والوسط, من أجل تشكيل قوائم انتخابية مشتركة لخوض الانتخابات البرلمانية .وقال بكار في تصريحات صحفية له السبت أن ذلك التحالف أخر الوصول إلي الترتيب النهائي لقوائم حزب النور التي ستتقدم بأوراقها للترشح "الاثنين" , مشيرا الى أن المرأة ستشارك ببضع وسبعين سيدة في قوائم الحزب علي مستوي الجمهورية.وأوضح أنه من خلال البرلمان المقبل سيعد الحزب كوادره وقيادات للمرحلة المقبلة لتحقيق النهضة والانضباط, وحتى لا تعود البلاد إلي مرحلة ما قبل الثورة المصرية, منوها أن حزب النور لن يدفع بمرشح للرئاسة من أعضائه, وإنما سينتظر إلي فترة غلق باب الترشح للانتخابات الرئاسية ليختار أفضل العناصر لدعمها.من جانبه أعتبر نائب رئيس الدعوة السلفية الدكتور ياسر برهامي أن شرط اشتراك إمرأة في القائمة الحزبية لخوض الانتخابات البرلمانية أمرا مفروضا دون إرادة أو قبول جماعة الدعوة السلفية, ولكن موافقة الدفع بمرشحات لخوض الانتخابات لا يمثل تنازلا عن الثوابت الدينية للسلفية.وأشار برهامي خلال المؤتمر النسائي الأول لحزب النور بالإسكندرية مساء "السبت" - إلي أن الرأي الفقهي لخوض المرأة الانتخابات البرلمانية يهدف لتحقيق أهداف أكبر ومنها الحفاظ علي المادة الثانية من الدستور.وأوضح برهامي أنه لا يمكن قبول ولاية المرأة لتعارضها مع صحيح الدين, وأن الآراء الفقهية حول دور المجالس البرلمانية غختلف فيها الفقهاء من حيث جواز مشاركة المرأة.أما عن مشاركة المرأة في العمل الحزبي فأكد برهامي أنه حق أصيل ولا يخالف الشرع لما للمرأة من دور اجتماعي وتعليمي يتضمن تعريف النساء بالمصطلحات السياسية, مشيرا إلي ضرورة المشاركة الإيجابية للسيدات في عملية التصويت في الانتخابات.بدوره أيد رئيس حزب النور الدكتور عماد عبد الغفور حق المرأة في الترشح لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة ومشروعيته, مشيرا إلي أهمية دور المرأة في المشاركة في بناء الدولة عقب الثورة المصرية
وأكد الدكتور يسري حماد المتحدث الرسمي باسم حزب النور السلفي انه يجري حاليا مباحثات مع بعض الأحزاب الإسلامية الأخري للانضمام للتحالف مثل حزب التوحيد العربي والعمل، والوسط.
وأضاف أن الحزب يقوم بهذا الدور من واقع إحساسه بالمسئولية الشديدة تجاه أبناء التيار الإسلامي لقيادة مصر لتحقيق الأمن والاستقرار وتطهير البلاد من الفساد، والعمل علي رفاهية جميع أبناء مصر بلا أدني تمييز بين مختلف طوائف الشعب خاصة أن حزب النور أصبح بمثابة القاطرة التي تقود التيار الإسلامي.
وكان المتحدث الرسمي باسم حزب النور نادر بكار قد كشف عن نجاح الجلسات التمهيدية لتحالف يضم خمسة أحزاب ذات مرجعية إسلامية هى النور والأصالة والتوحيد العربي والجماعة الإسلامية والعمل والوسط, من أجل تشكيل قوائم انتخابية مشتركة لخوض الانتخابات البرلمانية .وقال بكار في تصريحات صحفية له السبت أن ذلك التحالف أخر الوصول إلي الترتيب النهائي لقوائم حزب النور التي ستتقدم بأوراقها للترشح "الاثنين" , مشيرا الى أن المرأة ستشارك ببضع وسبعين سيدة في قوائم الحزب علي مستوي الجمهورية.وأوضح أنه من خلال البرلمان المقبل سيعد الحزب كوادره وقيادات للمرحلة المقبلة لتحقيق النهضة والانضباط, وحتى لا تعود البلاد إلي مرحلة ما قبل الثورة المصرية, منوها أن حزب النور لن يدفع بمرشح للرئاسة من أعضائه, وإنما سينتظر إلي فترة غلق باب الترشح للانتخابات الرئاسية ليختار أفضل العناصر لدعمها.من جانبه أعتبر نائب رئيس الدعوة السلفية الدكتور ياسر برهامي أن شرط اشتراك إمرأة في القائمة الحزبية لخوض الانتخابات البرلمانية أمرا مفروضا دون إرادة أو قبول جماعة الدعوة السلفية, ولكن موافقة الدفع بمرشحات لخوض الانتخابات لا يمثل تنازلا عن الثوابت الدينية للسلفية.وأشار برهامي خلال المؤتمر النسائي الأول لحزب النور بالإسكندرية مساء "السبت" - إلي أن الرأي الفقهي لخوض المرأة الانتخابات البرلمانية يهدف لتحقيق أهداف أكبر ومنها الحفاظ علي المادة الثانية من الدستور.وأوضح برهامي أنه لا يمكن قبول ولاية المرأة لتعارضها مع صحيح الدين, وأن الآراء الفقهية حول دور المجالس البرلمانية غختلف فيها الفقهاء من حيث جواز مشاركة المرأة.أما عن مشاركة المرأة في العمل الحزبي فأكد برهامي أنه حق أصيل ولا يخالف الشرع لما للمرأة من دور اجتماعي وتعليمي يتضمن تعريف النساء بالمصطلحات السياسية, مشيرا إلي ضرورة المشاركة الإيجابية للسيدات في عملية التصويت في الانتخابات.بدوره أيد رئيس حزب النور الدكتور عماد عبد الغفور حق المرأة في الترشح لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة ومشروعيته, مشيرا إلي أهمية دور المرأة في المشاركة في بناء الدولة عقب الثورة المصرية
المصدر: اخبار مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق