
أكدت وزارة الخارجية الفَرنسية الثلاثاء أن الزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي يجب أن يقدم للعدالة سواء كان ذلك في ليبيا أو أمام المحكمة الجنائية الدولية.
وردًا على سؤال عما إذا كانت فرنسا ستشعر بالارتياح إذا ذهب القذافي للمنفى قال "برنار فاليرو" المتحدث باسم الوزارة يجب أن يقدم للعدالة بسبب الجرائم التي ارتكبها خلال الاثنين وأربعين عاما الماضية.
وأضاف أنه بالنسبة للقذافي فإنه بالطبع خارج الصورة السياسية لليبيا الجديدة التي تنشأ اليوم.. الأمر سيكون بيد السلطات الليبية الجديدة لاتخاذ قرار بشأن الملاحقة القضائية.. سواء في ليبيا أو في لاهاي في المحكمة الجنائية الدولية.
كانت مصادر قد كشفت لرويترز في وقت سابق اليوم عن أن فرنسا ربما توسطت في ترتيب بين الحكومة الليبية الجديدة والقذافي بعدما ذكر مصدر عسكري فَرنسي أنه علم بأن الزعيم المخلوع 69 عاما وابنه سيف الإسلام ربما يفكران في اللحاق بموكب في طريقه الى بوركينا فاسو عبر النيجر.
وعرضت بوركينا فاسو - وهي مستعمرة فَرنسية سابقة ومتلق سابق لمعونات ليبية ضخمة - اللجوء على القذافي قبل نحو أسبوعين لكنها اعترفت أيضًا بالمجلس الوطني الانتقالي الليبي كحكومة شرعية في ليبيا.
وذكرت قناة "العربية" الفضائية في وقت سابق أن القذافي لم يكن جزءًا من موكب العربات الذي عبر الحدود الى النيجر من ليبيا أمس؛ ونسبت القناة ذلك الى وزير خارجية النيجر بازومي محمد على الرغم من عدم بث مقابلة معه.
وقال "فاليرو" إنه لا علم لديه بموكب السيارات المذكور أو أية وساطة فَرنسية بشأن إمكانية خروج القذافي للمنفى.**
المصدر : أخبار مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق