الجمعة، 9 سبتمبر 2011

جمعة تصحيح المسار : الأخوان يمتنعون.. واتحاد شباب الثورة يتعهد بالتعامل مع البلطجية !




تستعد القوى السياسية للمشاركة في مليونية" تصحيح المسار" اليوم.. تحت شعار" إنقاذ الثورة".. وذلك بمشاركة العديد من القوى وفي ظل غياب القوى الدينية وبعض الأحزاب والقوى السياسية..
وفي ظل الخوف من التهديدات التي أطلقها البعض للهجوم على منشآت الدولة.. مما جعل المجلس العسكري يصدر بيانا يؤكد فيه أنه لا تهاون مع أي مخرب...وقال اتحاد شباب الثورة أن "25 يناير" ستظل سلمية كما بدأت، واعتبر ما تردد عن وجود عناصر مجهولة تحرض المتظاهرين علي استخدام العنف ضد أفراد القوات المسلحة والشرطة واقتحام المنشآت الحيوية التابعة لوزارة الدفاع يستهدف الفتنه وتشويه صورة الثوار والثورة السلمية، وناشد الاتحاد في بيان صدر منذ ساعات جموع المتظاهرين عدم الانجرار إلي أعمال تؤدي الفوضى وإراقة الدماء وعدم السكوت عن أي فرد يندس وسط المتظاهرين ويحاول إثارة الفتنة أو القيام بأي عمل تخريبي وتسليمه إلي الشرطة العسكرية، وشدد البيان على أن اتحاد شباب الثورة يؤمن أن التظاهر والتعبير عن الرأي حق للجميع كفلته الثورة، وقال عضو المكتب التنفيذي لاتحاد شباب الثورة والمنسق العام الدكتور عبد الرازق عيد "سنمنع أي شخص تسول له نفسه القيام بأعمال تخريبية ضد منشآت الدولة.. الثوار لديهم الخبرة في حماية المنشآت العامة والتعامل مع البلطجية والمخربين كما حدث في الأيام الأولي للثورة"، ودعا عضو المكتب التنفيذي للاتحاد محمد السعيد إلى سحب الشرطة العسكرية والأمن المركزي من الميدان لإتاحة حق التظاهر السلمي ومنع أي احتكاك قد يحدث بين المتظاهرين والقوات التي تطوق الميدان.وعلى الجانب الأخر حيث معسكر المؤيدين للمشاركة في الثورة فقد أعلنت عدة أحزاب وحركات سياسية موافقتها على المشاركة في الثورة وقاموا بحشد أنصارهم استعدادا لهذا اليوم، وأكدت أحزاب الغد والعمل والجبهة وائتلاف شباب واتحاد الثورة مشاركتها، وفى الإسكندرية أعلن نحو 22 حزباً وحركة سياسية مشاركتها فى جمعة تصحيح المسار وكان من ابرز المشاركين أحزاب: مصر الحرية، والخضر والمصريين الأحرار، والشيوعي المصري، والعدل، والغد، والكرامة، والتجمع، والحملة الشعبية لدعم البرادعى، ومركز مبادرة لدعم قيم التسامح والديمقراطية، والتيار الليبرالى المصرى، والاشتراكيون الثوريون.وبدأت الجمعية الوطنية للتغيير حشد الجماهير للمليونية محذرة فى ذات الوقت في بيان أصدرته مما أسمته محاولة عناصر الانقضاض علي الثورة، لاقتناص ثمارها وتجاهل أهدافها، رافضة فكرة العودة للاعتصام المفتوح بالميدان، وأن إخلاء الميدان سيكون في الساعة السادسة مساءً، منتقدة في الوقت نفسه الانقسام في صفوف الثوار مطالبة بضرورة بسط استعادة الاستقرار الأمني في أرجاء البلاد وتنقية جهاز الشرطة وإنهاء حالة البلطجة وإلغاء المحاكمات العسكرية للمدنيين وتعديل ما أسمته القوانين المعادية للثورة كقانون تجريم الاعتصامات والتظاهر وقانون «الأحزاب» وتطهير مؤسسات الدولة من رموز الفساد في النظام السابق وإزالة الغموض حول الانتخابات البرلمانية وإتباع نظام القائمة النسبية وإلغاء الدوائر الفردية، وأكدت أن هذه المليونية تمثل واحدة من أهم تظاهراتها الجماهيريةفيما دعت حركة شباب 6 أبريل في بيان علي موقعها الإلكتروني للمشاركة في جمعة تصحيح المسار للتأكيد علي رفض المحاكمات العسكرية وتطهير الشرطة وعودتها بكامل قوتها وتطهير القضاء والتأكيد علي استقلاله ووضع جدول زمني لتسليم السلطة إلي سلطة مدنية منتخبة.وتتعدد مطالب هذه المليونية وعلى رأسها الدعوة إلي تشكيل مجلس رئاسي مدني وإلغاء المحاكمات العسكرية للمدنيين وكذلك المطالبة بتطهير النيابة العامة وعزل النائب العام عبد المجيد محمود و تطهير القضاء واستقلاليته و عزل حسن صقر وصفي الدين خربوش من جهاز الشباب والرياضة وإلغاء وزارة الإعلام بالإضافة إلي تعديل حركة المحافظين وإبعاد العسكريين منهم والتأكيد على مدنيتهم، والإفراج عن المعتقلين السياسيين، وتنفيذ الحكم القضائي الخاص بوضع حد أدنى للأجور.وأمام رغبة بعض التيارات السياسية في التظاهر أقر المجلس العسكري في بيانه الاخير علي صفحته علي موقع الفيس بوك بحق التظاهر السلمي دون الإضرار بمصالح الدولة أو تخريب أي من منشاتها الحيوية بل وحمل المشاركين في المظاهرة مسئولية تأمينها وحذرهم من التعرض لأي من المنشات التابعة للدولة أو للقوات المسلحة واعتبر المساس بها مساس بالأمن القومي للبلاد سيتم الرد عليه بمنتهي الحزم.أما عن معسكر المقاطعين للمليونية غدا فقد رفضت عدد من الأحزاب السياسية والقوى الدينية المشاركة في مظاهرات الغد، حيث أكد الدكتور صفوت عبد الغني -عضو مجلس شوري الجماعة الإسلامية- أن المطالب التي تنادي بها القوي السياسية وتدعو من أجلها لمليونية هي مطالب مدمرة وغير متفق عليها من الجماعة الإسلامية، لافتا إلى أن من يطالب بإسقاط المجلس العسكري والمؤسسة العسكرية ومحاولة تكوين مجلس رئاسي مدني هي محاولة للتفكيك ونشر الفوضى والارتباك في المرحلة الانتقالية وهو ما يؤدى لطول تلك الفترة.

وتنضم بذلك الجماعة الإسلامية إلى حزب الحرية والعدالة،وأحزاب الوفد والحرية والعدالة والنور والنهضة وجماعة الإخوان المسلمين إلى معسكر الرافضين للمشاركة، وقال د.محمود غزلان- المتحدث باسم جماعة الإخوان- أن الأهداف التي تم وضعها لمليونية تصحيح المسار غير مقنعة مضيفاً أن الإخوان لا ينزلون إلي الشارع إلا في وجود أسباب قوية، وهو ما أكده الدكتور محمد سعد الكتاتنى- الأمين العام لحزب الحرية والعدالة- أن الحزب لن يشارك فى مظاهرة الجمعة لافتًا إلى أن الهدف من المليونيات التي تم تنظيمها منذ نجاح الثورة هو الضغط لتحقيق الأهداف الكبرى للثورة، مضيفا أن الداعين للخروج يوم الجمعة لم يتفقوا على أهداف محددة ووضعوا أهداف كثيرة بعضها جزئى.وأعلن 12 ائتلافا وحركة سياسية عن مقاطعة المليونية على اعتبار أن الوقت حرج و غير مناسب للتظاهر، ونددت الحركات في بيان أصدرته بالأصوات التي تنادي بمجلس رئاسي انتقالي بديل للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، وأكدت على ضرورة استقلال القضاء ووقف المحاكمات العسكرية للمدنيينـ كما استنكرت الأحداث المؤسفة التي شهدها ستاد القاهرة، ووقع البيان كل من محمد عبد الجابر ممثلا عن تحالف ثوار مصر و محمد ماهر عن مجلس أمناء الثورة وجهاد سيف عن ائتلاف الوعي المصري و طارق زيدان ممثلا عن حزب ثورة مصر وطارق عبد المحسن عن حركة الثورة المصرية ومحمد عيد عن اتحاد الثورة المصرية وأحمد السكري ممثلا عن ائتلاف مصر الحرة وعمرو أحمد عن الاتحاد العام للثورة و ضياء عبد العزيز عن ائتلاف الصعيد وعصام النظامي عن اللجنة التنسيقية للثورة وعصام الشيخ عن حركة شباب الميدان "حاشد" وجمال طه عن حزب 11 فبراير.

المصدر : بوابة الشباب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق