الخميس، 8 سبتمبر 2011

جماعة الاخوان المسلمون تواجه تحديات سياسية جديدة



استعرضت تقارير إخبارية بريطانية، اليوم الخميس، بعض التحديات الجديدة التي تواجهها «جماعة الإخوان المسلمين» في الوقت الراهن.
وأشارت شبكة BBC البريطانية في تقرير بثته على موقعها الالكتروني بشبكة الانترنت إلى أن الجماعة منذ اندلاع ثورة يناير تواجه انقسامات بداخلها على مختلف المستويات من اكبر كوادرها حتى أصغرهم- وكذلك مواجهة خصومها الإسلاميين.
ولفتت الشبكة إلى تحدي آخر يواجه الجماعة وهو شكوك الشعب المصري حول نية الجماعة حصد اغلب مقاعد البرلمان بالإضافة إلى ترشيح احد كوادرها في انتخابات الرئاسة.
وأعادت الشبكة إلى الأذهان الخلافات القديمة بين الجماعة والسلفيين والجماعة الإسلامية والصوفية، وهم جميعهم يعارضون الإخوان في تولي الحكم وكذلك تعتبرهم الجماعة من اخطر التهديدات التي تواجهها.
وأوضحت الشبكة انه بالرغم من تحول الجماعة من محظورة إلى حزب سياسي وبالرغم من فوزها في الانتخابات قبل الماضية بعدد كبير من المقاعد في البرلمان ، إلا أن الآمر هذه المرة سيكون مختلفاً تماماً عما سبق، حيث أن هذا التحول الكبير والمفاجئ ليس بالسهولة التي يتوقعها البعض.
وأشارت إلى انه بالرغم من القمع التي تعرضت له الجماعة على مر السنوات والعزلة السياسية التي فرضها النظام السابق ، إلا أنها تمتلك الخبرة الكافية لحصد مقاعد عديدة في البرلمان القادم.
وتوقعت الشبكة أن الجماعة ستتمكن من حشد أنصارها لدخول الانتخابات القادمة بقوة من اجل ترسيخ أقدامها على الساحة السياسية الجديدة ولمواجهة اللبراليين والإسلاميين وجميع الخصوم.
ومضت «بي بي سي» في قولها أن الجماعة منذ تخليها عن منهج العنف عام 1970، تجاهد كثيرا لكي تقنع الناس بوجودها وتطمئنهم وتزيل الأفكار السيئة التي تلتصق بالإسلاميين منذ عشرات السنين.
'



المصدر : محيط






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق