الأحد، 24 يوليو 2011

محمد صبحى يتبنى حملة المليار جنيه للقضاء على العشوائيات


في مبادرة مصرية جديدة لمواجهة مشكلات المجتمع، يتبنى الفنان محمد صبحى حملة المليار جنيه للقضاء على العشوائيات، كما سيتم تكوين مجموعة لمحو الامية- بمشاركة شباب الثورة في الحملة- تحت شعار "هدفنا ليس فقط بناء الحجر، وإنما بناء البشر".
وفى حوار للفنان محمد صبحي على برنامج "الحياة اليوم"، قال انه يوجد 25 مليون مواطن يعيشون في عشوائيات، لافتا ان هذا الرقم مخيف ويهدد أمن المجتمع لانه يخلق مواطن لا يشعر بالانتماء لوطنه لما يشهده من من انتهاك للكرامة في هذه العشوائيات التى لا توفر لهم الحياه الادمية، مضيفا ان شباب الثورة سوف يشارك في الحملة بتكوين مجموعات لمحو الأمية وتنفيذ أعمال التطوير.
واشار محمد صبحى الى ان النظام السابق هو المسئول عن صناعة مشكلة العشوائيات بتجاهله لها لسنوات طويلة، مشيرا الى انه فى النظام السابق كان يتم تخصيص مناطق لاصحاب المخيمات المؤقتة، ولكن كانت تباع لجهات اخرى، ويتم بناء مراكز تجاريه وعمارات ضخمة، ولا تذهب لاصحابها، وهم مازالوا حتى الان يعشيون في هذه المخيمات، ولم يحصلوا على حقوقهم.
وقد أكد صبحى ان الحملة لاقت تجاوبا رائعا منذ اطلاقها، كما لاقت استجابة من المصريين في الخارج، مشيرا ان لديهم حماس شديد للمشاركة فى حمله المليار، كما اشاد صبحي بدور منظمة الاغاثة الاسلامية الموجودة بشمال لندن والتى يرأسها الدكتور هانى البنا لما لها من دور عظيم فى دعم الحملة تبرعها بـ3 مليون دولار مساهمة للحملة.
وفي شرح للفنان محمد صبحى لكيفة البدء في حمله المليار، ذكر انه سوف يتم بناء مدنا نموذجية بالقرب من العشوائيات، ثم نقل السكان اليها.
وقال صبحي "ان القوات المسلحة هى التى ستتولى بناء المساكن الجديدة، ولن نحصل من الدولةى على اى شئ، الا على خدمات البنيه الاساسيه من كهرباء ومياه وصرف صحي".
وأشار ان الحملة ستبدأ في خمس مناطق عشوائية في القاهرة والاسكندرية والسويس والصعيد، لافتا انه سوف يتم ابرام عقد لمن يمتلك شقه ينص على حق الاستغلال مدي الحياة، ولكن لا يمكن بيعها او تأجرها او استبدلها، والا سوف تسحب من صاحبها.
وفي نهاية الحوار، صرح الفنان محمد صبحى انه سوف يقوم بعد انهاء هذه الحملة بالقيام بحمله اخرى تستهدف انشاء مشروعات صغيرة فى قرى الصعيد الفقيرة لتوفير فرص العمل والحد من الهجرة إلى المدن الكبرى.






المصدر : اخبار مصر






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق