اصبح برنامج "ستاد النيل" الأستوديو التحليلي الخاص بالتليفزيون المصرى والذى يقدمه طاهر أبو زيد ويبث فعلياً عبر شاشة النيل الرياضية "فى مهب الريح"، وذلك مع اقتراب إنتهاء الموسم الكروى الحالى، حيث لم يتم حتى الأن البت فى تجديد تعاقد البرنامج للموسم القادم من عدمه مع أبو زيد والشركة القائمة على إنتاج البرنامج.
ويعد برنامج "ستاد النيل" هو البرنامج الوحيد الذى استمر عقب ثورة الخامس والعشرين من يناير بدون إنفصال فى ظل قرار القائمين على ماسبيرو بمنع خروج أى برنامج على يد من هم من خارج الإطار الرسمى بالتليفزيون، كما تم الإنفصال بين التليفزيون وبين الإعلامى ياسر أيوب، وكذلك إبراهيم حجازى كونهم متعاملين من الخارج.
وكان مصطفى حسين الرئيس السابق لقناة النيل الرياضية قد أكد فى تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر أن استمرار "ستاد النيل" كان لعدم سقوط ماسبيرو فى فخ الخسائر كون أن هذا البرنامج التحليلي يأتى بما يقرب من حوالى 25% من دخل مبنى إتحاد الإذاعة والتليفزيون سنوياً، إلا أن هذا السبب لم يتأثر به مسئولىمبنى ماسبيرو حتى الأن من حيث تجديد التعاقد مع القائمين على إستاد النيل.
وكانت قد وردت أنباء عن عودة المذيع عبد الفتاح حسن نائب رئيس قطاع القنوات المتخصصة والمشرف الحالى على قناة النيل الرياضية إلى تقديم برنامج "ستاد النيل" من جديد خلفاً لطاهر أبو زيد فى حال تطبيق لوائح خروج المتعاملين من خارج ماسبيرو وعدم تجديد التعاقد مع القائمين على البرنامج، بحيث يقوم التليفزيون بإنتاج البرنامج وإخراجه للنور على يد عبد الفتاح حسن بداية من الموسم الكروى القادم، فى ظل تأكيد عبد الفتاح حسن أنه يتمنى بل ينوى العودة من جديد إلى شاشة التليفزيون بعد غياب عنها لما يقرب من أربع سنوات
المصدر : اخبار مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق