أعلن الدكتور ممدوح حمزة الناشط السياسى والمتحدث الرسمى باسم المجلس الوطنى المصرى اليوم "الاثنين" البدء فى إتخاذ الإجراءات القانونية ضد ما وصفه "بعمليات السب والقذف والاتهامات الموجهة إليه من أطراف وقوى محسوبة على الإسلام السياسى، مؤكدا انه قام بتوكيل فريق قانونى كامل لاتخاذ الإجراءات الضرورية فى مواجهة هذه الحملة المغرضة".
وقال حمزة - فى تصريحات للصحفيين ظهر اليوم -إن مصر تمر بمرحلة فاصلة فى تاريخها بدأ فيها الصراع محتدما بين شباب الثورة من جهة وبين القوى المضادة لها من جهة أخرى .
وشدد على قناعته بأهمية إرساء قواعد الحوار الصحى والعمل على نشر قيم الديمقراطية دون إقصاء أو تخوين..غير انه انتقد بشدة ما حدث في الفترة الأخيرة من تركيز على شخصه بشكل غير مسبوق أخرج الأمور عن سياقها المألوف وابتعد عن الأعراف والتقاليد التى استقرت بين الجماعة الوطنية المصرية ولعبت دورها فى إنجاح ثورة 25 يناير المجيدة .
أضاف ان "مستوى التطاول الذى وصل إلى حد الطعن الدينى والاتهام بالعمالة والحصول على تمويل خارجى وصل إلى مستوى متدن للغاية عن طريق النشر المكتوب والمسموع والمرئى" .. منتقدا النهج الجديد للعناصر والتنظيمات التى تقود حملة لتكفير الأفكار والمعتقدات المخالفة كأسلوب غير مباشر لتكفير معتنقيها.
ودعا حمزة ،الثوار الى العودة إلى كلمة سواء، ورفض إقصاء أى طرف يقف فى معسكر الثورة ولا يهددها بالإنقسام أو التحريض أو التكفير والتلويح بإستخدام العنف.
المصدر : مصراوي
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق