الأحد، 17 أبريل 2011

قوات القذافي تهاجم الثوار على مشارف أجدابيا.. وتجبرهم على التقهقر

فى الصورة أحد الثوار الليبيين شرق أجدابيا لإنهاء حالة الجمود التي تكتنف الحرب تعرض مقاتلو المعارضة المسلحة في ليبيا للنيران عند مشارف بلدة اجدابيا الاحد الامر الذي اجبرهم على التقهقر الى داخل المدينة وحد من أملهم في التقدم غربا لمحاولة انهاء حالة الجمود التي تكتنف الحرب الليبية. وقال شاهد عيان إنه رأى ما يزيد على عشرة صواريخ تسقط عند المدخل الغربي للبلدة التي كانت المعارضة المسلحة تريد استغلالها كنقطة انطلاق لاستعادة السيطرة على ميناء البريقة النفطي. وفر كثيرون من الهجوم بينما ترددت أصداء الانفجارات في البلدة. وقال وسيم العجوري /25/ عاما وهو من المتطوعين مع المعارضة عند البوابة الشرقية لاجدابيا "ما زال بعض الاشخاص هناك عند البوابة الغربية ولكن الوضع ليس جيدا". وكانت قوات المعارضة تقدمت السبت حتى مشارف البريقة التي تبعد 50 كيلومترا الى الغرب، لكن كثيرين فروا عائدين الى أجدابيا بعدما قتل ستة افراد بصورايخ أطلقها الموالون للقذافي على الطريق الساحلي المكشوف الواصل بين البلدتين. ويكتمل اليوم مرور شهر على صدور قرار مجلس الامن الدولي الذي اجاز استخدام القوة لحماية المدنيين في ليبيا وأدى الى حملة جوية دولية. لكن برغم غارات حلف شمال الاطلسي الجوية على قوات القذافي فلم تتمكن المعارضة المسلحة من الاحتفاظ بمكاسبها خلال معارك كر وفر مستمرة منذ اسابيع للسيطرة على البلدات الساحلية في شرق ليبيا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق