أفلت ريال مدريد من هزيمة جديدة في مواجهة منافسه التقليدي العنيد برشلونة وانتزع تعادلا ثمينا 1/1 مع ضيفه الكتالوني على استاد "سانتياجو برنابيو" السبت في المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الأسباني لكرة القدم. وواصل فالنسيا انتصاراته في الدوري الأسباني لكرة القدم وعزز موقعه في المركز الثالث بجدول المسابقة اثر فوزه 3/صفر على مضيفه ألميريا ضمن منافسات نفس المرحلة. وكان برشلونة في طريقه للتأكيد على تفوقه التام في مواجهة النادي الملكي بعدما تقدم عليه بهدف حتى قبل دقائق قليلة من نهاية اللقاء ولكن ريال مدريد انتزع هدف التعادل في وقت قاتل ليرفع برشلونة رصيده إلى 85 نقطة في صدارة جدول المسابقة بفارق ثماني نقطة أمام ريال مدريد الذي يحتل المركز الثاني. وتقدم برشلونة خطوة جديدة نحو التتويج بلقب الدوري الأسباني للموسم الثالث على التوالي حيث حافظ على فارق الثماني نقاط وأصبح بحاجة إلى عشر نقاط فقط من مبارياته الست الباقية ليتوج بطلا للمسابقة بغض النظر عن نتائج ريال مدريد. وكاد ريال مدريد بقيادة مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو يسقط مجددا في مباراة القمة (الكلاسيكو) بعدما خسر صفر/5 في مباراة الدور الأول على استاد "كامب نو" في برشلونة ولكن رونالدو أنقذ مواطنه من هزيمة جديدة. وسجل ميسي هدف التقدم لبرشلونة من ضربة جزاء في الدقيقة 53 ليكون الهدف الأول له في شباك أي فريق يدربه مورينيو. ورفع ميسي بذلك رصيده إلى 30 هدفا في صدارة قائمة هدافي الدوري الأسباني هذا الموسم كما عادل اللاعب بذلك الرقم القياسي لعدد الأهداف التي يسجلها أي لاعب في موسم واحد والمسجل باسم الأسطورة المجري فيرنك بوشكاش في عام 1960 برصيد 49 هدفا. وتعادل رونالدو لريال مدريد من ضربة جزاء أخرى في الدقيقة 82 رغم النقص العددي في صفوف فريقه بعد طرد راؤول ألبيول الذي تسبب في ضربة الجزاء التي جاء منها هدف برشلونة. ونجح رونالدو أخيرا في هز شباك برشلونة ليرفع رصيده إلى 29 في المركز الثاني بقائمة هدافي المسابقة. ولم ينجح رونالدو على الاطلاق ، قبل مباراة اليوم ، في هز شباك برشلونة سواء خلال مسيرته الحالية مع ريال مدريد أو عندما كان لاعبا في مانشستر يونايتد الإنجليزي. ومباراة السبت هي الكلاسيكو الثاني بين الفريقين في الموسم الحالي ولكنها الأولى من بين أربع مباريات كلاسيكو تجمع الفريقين في غضون 18 يوما حيث يلتقي الفريقان يوم الأربعاء المقبل في نهائي كأس ملك أسبانيا ثم يلتقيان يومي 27 نيسان/أبريل الحالي والثالث من أيار/مايو المقبل في الدور قبل النهائي لدوري أبطال أوروبا. وضاعف فالنسيا محنة ألميريا في المسابقة هذا الموسم ودفعه خطوة جديدة نحو الهبوط لدوري الدرجة الثانية عندما تغلب عليه بثلاثة أهداف سجلها المهاجم الأسباني روبرتو سولدادو وزميله المدافع الليتواني ماريوس ستانكفيسيوس ولاعب الوسط خوردي ألبا في الدقائق 51 و66 و81 على الترتيب. ورفع فالنسيا بذلك رصيده إلى 63 نقطة في المركز الثالث ليعزز آماله في المشاركة بدوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل بينما تجمد رصيد ألميريا عند 26 نقطة في المركز العشرين الأخير قبل ست مباريات فقط من نهاية الموسم. ويحتاج فالنسيا للفوز في مباراة واحدة من مبارياته الست الباقية ليضمن احتلال المركز الرابع والمشاركة في دوري الأبطال من خلال الدور التمهيدي على الأقل.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق