الخميس، 21 أبريل 2011

سكوبى: أتمنى تغيير نهج وصم المعونة "بالتدخلات" بعد 25 يناير


اكدت على حرص بلادها على التنمية فى مصر
دعت مارجريت سكوبى، السفيرة الامريكية بالقاهرة، إلى تغيير النظرة تجاه المساعدات المادية "المعونة" التى تقدمها (الوكالة الامريكية للتنمية الدولية) لمصر بعد ثورة 25 يناير، مؤكدة أن المساعدات التى كانت تقدم فى شكل برامج المشروعات سارت وفق معايير الشفافية والرقابة المحاسبة الأكثر صرامةً في أي برنامج مساعدات في العالم.
وقالت سكوبى -فى بيان صادر عن السفارة الخميس -"في حقبة مبارك كانت هذه المساعدات توصم بأنها "تدخلات" وتلقى معارضة من جانب حكومة لا تشعر بالإرتياح لسماعها صوت شعبها وأتمنى بعد 25 يناير أن يتغير هذا النهج".
وأوضحت سكوبى أن (الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية) ساهمت في تلبية احتياجات التنمية في مصر لأكثر من 30 عاماً قام خلالها دافعوا الضرائب الأمريكيون بتمويل برامج المساعدات بما يقرب من 30 مليار دولار، معتبرة أن الثلاثين ملياراً أثمرت عن نتائج تفوق كثيراً قيمتها الإسمية نحو مساعدة المصريين على بناء قدراتهم وتطوير مواردهم الخاصة.
وأشارت سكوبى إلى أن المساعدات ذهبت فى مد شبكات مياه الشرب النقية وشبكات الصرف الصحي لأكثر من 20 مليون مصري، حيث لم تكن هذه الشبكات والخدمات التي نقدمها موجودة من قبل، إضافة إلى برامج بنحو مليار دولار فى مجال الصحة العامة وتحسين ظروف المصريين الصحية، وخفض معدلات وفيات الأطفال.
وأكدت سكوبى أن الوكالة ساهمت فى برامج لبناء أكثر من 2000 مدرسة و39 ألف مكتبة مدرسية ،كما ساهمت فى إعادة تأهيل وتجديد مواقع أثرية مثل البر الغربي للأقصر وباب زويلة بالقاهرة لتساعد على الحفاظ على تراث مصر العظيم للأجيال القادمة ونمو السياحة.
وكشفت سكوبى أنه منذ عام 2005 تم ارسال أكثر من 2200 مصري للولايات المتحدة للحصول على درجات جامعية وبرامج تدريبية وعلى مدى 30 سنة، قمنا بمنح 3000 منحة دراسية عبر مؤسسة فولبرايت بالإضافة إلى 2300 منحة لطلاب المرحلتين الثانوية والجامعية عبر برامج أخرى.
وتابعت "قمنا بإستثمار 8،1 مليار دولار فى 13 مشروعا لتوليد الطاقة بما يمثل بشكل مباشر وغير مباشر ثلث قدرات الطاقة الموجودة حاليا فى مصر..تم إنفاق 140 مليون دولار خلال الفترة ما بين 1982و 1995 لمعالجة عيوب التصميم الأصلي لسد أسوان حتى يتمكن من توليد الكهرباء بكل طاقته".
وقالت اسكوبى "تم إستثمار مليارات الدولارات فى عملية تحديث الإقتصاد المصري وخلق وظائف جديدة فى مجالات التكنولوجيا والصناعة وقد ساهم هذا بصورة مباشرة فى تسمية البنك الدولي لمصر كواحدة من أفضل 10 مواقع للمال والأعمال فى العالم خلال السنوات الخمس الماضية".
كما ساعدت المصريين الأكثر احتياجاً على تحسين ظروفهم المعيشية من خلال دعم أكثر من مليون مصري عبر تقديم 8.3 قرض متناهي الصغر بقيمة تصل إلى 2.5 بليون دولار.
وشددت اسكوبى فى نهاية البيان على أن الولايات المتحدة كانت دائماً حريصة من خلال برامجها على الإرتقاء بالمجتمع المدني بما فى ذلك الدفاع عن المصريين المناضلين من أجل الديمقراطية.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق