مخاوف التضخم وغلاء النفط قفزت بالمعدن الى مستوى قياسي واصلت أسعار الذهب الصعود في السوق المصرية ليسجل سعر الجنيه الذهب 2003 جنيهات وقارب سعر الجرام من "عيار 18" 215 جنيها، وذلك بعد ان اقتنص المعدن مستوى قياسيا جديدا الجمعة إثر مخاوف من اشتداد التضخم وغلاء النفط وخفض التصنيف الائتماني لديون أيرلندا السيادية. وسجل الجرام من "عيار 18" 214.61 جنيه مقابل 212.43 جنيه الخميس، بلغ سعر الجرام من "عيار 24" 286.15 جنيه مقابل 283.23 جنيه الخميس، وبلغت قيمة الجرام من "عيار 21" 250.38 جنيه وذلك بدون حساب الضريبة. وفي التعاملات الفورية، زاد سعر الأوقية واحدا في المئة الجمعة ليسجل مستوى قياسيا عند 1486 دولارا بصعود 13.60 دولار عن جلسة الخميس. وكان الدكتور سمير الصياد وزير الصناعة والتجارة رفع حظر تصدير الذهب الذي تم فرضه لفترة بهدف الحفاظ على الامن القومي المصري وعدم تهريب ثروات البلاد للخارج. وتباينت الاراء حول اعادة التصدير، ففي حين يؤيده البعض حتى لا يحدث فارق في الأسعار بين السوق المصرية والعالمية، يرفضه البعض الآخر ويطالب بفتح باب التصدير أمام المشغولات الذهبية دون الخام. وتعاني سوق الذهب المصرية من الركود حيث أن 80 % منها معطل بسبب الانفلات الأمني فالتجار يكتقون بعرض عينات فقط، كما أن الإقبال الجماهيري على الشراء محدود
الأحد، 17 أبريل 2011
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق