الاثنين، 18 أبريل 2011

19 قتيلا اثر العمليات الارهابية بـ الجزائر في يومين


تعد من أكبر الحوادث بين العسكريين والمتشددين ارتفع عدد ضحايا العمليات الإرهابية ضد قوات الجيش الجزائري بشرق البلاد إلى 19 قتيلا خلال يومين بعدما لقى خمسة جنود مصرعهم الاحد خلال كمين نصبته جماعة إرهابية مسلحة في مرتفعات من منطقة "عمال" بولاية بومرداس الواقعة على بعد 50 كيلومترا شرق العاصمة. يأتي هذا الهجوم بعد يومين من العملية التي نفذها تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" في منطقة "عزازقة" بولاية تيزي وزو الواقعة على بعد 120 كيلومترا شرقي العاصمة على مركز للجيش الجزائري وأسفر عن مقتل 14 جنديا وإصابة 16 آخرين بجروح. وتعد العلمية الإرهابية التى وقعت في منطقة "عزازقة" لقوات الجيش الجمعة من أكبر الحوادث فى تاريخ الصراع من السلطات العسكرية والإرهابيين منذ بدء أعمال العنف المسلح التي شهدتها الجزائر في التسعينات والتي راح ضحيتها ما يقدر بنحو 200 ألف شخص. وفي ذات السياق ، قال مصدر أمني جزائرى أن اسلاميين متشددين قتلوا ستة جنود منهم أحد أفراد الامن الوطني الاحد في هجومين منفصلين شرقي العاصمة الجزائرية. و أوضح المصدر أن الهجوم الاول وقع في منطقة الاخضرية على بعد 75 كيلومترا شرقي الجزائر العاصمة، مشيرا الى ان أحد أفراد الامن الوطني قتل وأصيب اخر. ووقع الهجوم الثاني بعد ذلك بنصف ساعة في حي الامل بمنطقة بومرداس ، مما اسفر عن سقوط خمسة قتلى من الجنود واثنين من المتشددين الاسلاميين. وقد اعلن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي - جناح القاعدة في شمال افريقيا- وكان يعرف سابقا باسم الجماعة السلفية للدعوة والقتال عن مسؤوليته عن عدد من التفجيرات والهجمات بالجزائر في السنوات الاخيرة. يشار الى ان العنف كان قد تراجع الى حد بعيد في الجزائر بعد أن أصدرت الحكومة قرارات متتالية بالعفو لتشجيع المتشددين على ترك السلاح.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق