الخميس، 16 ديسمبر 2010

أسهم النقل تتراجع ‏.. ‏و التباطؤ يطارد حركة القطاع


وقال محمد سعيد خبير أسواق المال والاستثمار أن عمليات اضراب المقطورات ستؤثر علي أداء أسهم النقل علي نطاق طفيف‏,‏ خاصة أن هناك مساع لاحتواء الأزمة‏.‏وأوضح أن قطاع النقل بأشكالة المختلفة يعد ركيزة أساسية من ركائز الاقتصاد القومي في أي بلد لارتباطه بمختلف القطاعات الاقتصادية‏,‏ الأخري كالصناعة والزراعة والتجارة والسياحة وغيرها‏.‏وأشار إلي أن أسهم الشركة العربية للشحن والتفريغ أنهت تعاملاتها علي مستوي‏1.3‏ جنيه وتستهدف مستوي‏1.5‏ جنيه بشرط أختراق مستوي‏1.21‏ جنيه‏,‏ أما أسهم الشركة المصرية لخدمات النقل‏'‏ ايجيترانس‏'‏ فأنهت تعاملاتها عند‏14.73‏ جنيه بانخفاض نسبتة‏0.61%,‏ وتستهدف مستوي‏17‏ جنيها بشرط تجاوز حاجز مستوي‏15.75‏ جنيه‏.‏وتوقع أن تستهدف أسهم القناة للتوكيلات مستوي‏9.6‏ جنيه مع تجاوز حاجز‏9.25‏ جنيه‏,‏ بعد أن أنهت تعاملاتها أمس علي مستوي‏8.5‏ جنيه‏.‏وأشار إلي أن خدمات النقل تتباين بين البري والبحري والجوي والنهري من حيث طبيعة الخدمة التي تقدمها ففي الوقت الذي يتميز فيه النقل البحري بالقدرة علي نقل شحنات ضخمة ولمسافات بعيدة فإن النقل الجوي يتميز بسرعته الفائقة في نقل شحنات أصغر حجما ووزنا ولكن بتكلفة أعلي يتميز عنهما النقل البري في النفاذية ومرونة التوصل للأماكن وانخفاض التكلفة نسبياوأضاف أن النقل البري في مصر يواجه أزمة لا يستهان بها تتمثل في أزمة المقطورات التي تواجه تشريعا يقضي بحظر استخدام المقطورات علي الطرق المصرية خلال مهلة أوشكت علي النفاذ ليتمكن أصحاب سيارات النقل من توفيق أوضاعهم‏.‏ ونوه أن ذلك التشريع علي خلفية الأعداد المتزايدة في حوادث سيارات النقل علي الطرق السريعة والدراسات التي أثبتت تضاعف المخاطر مع استخدام المقطورات وهو ما اعترض عليه أصحابها‏.‏وحذر من أستمرار الاضراب بسبب خطورة المشكلة وتفاقمها يوما بعد يوم مما سيؤدي إلي تراكم البضائع في الموانئ والمصانع‏,‏ مما سيؤدي إلي أختناق في عمليات التخزين‏,‏ فضلا عن أن الإضراب أدي إلي أصابة بعض الأنشطة اقتصادية بالشلل لعدم توفر مستلزمات انتاجها مثل المقاولات نتيجة عدم انتظام عمليات تسليم الأسمنت والحديد‏,‏ وتزداد المشكلة عمقا في المنتجات التي تتميز بفترات صلاحية محددة كالمنتجات الغذائية‏.‏
الاهرام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق