السبت، 18 ديسمبر 2010

الزهار : حماس ستبقى قوية بالرغم من القيود المفروضه عليها


فى الذكرى ال23 لتأسيس الحركة
اكد محمود الزهار احد ابرز قياديي حماس ان حركته لا تزال قوية رغم الحصار الاسرائيلي على قطاع غزة والعزلة الدولية المفروضة عليها منذ سنوات وتقوم ببناء مؤسسات مدنية للشعب الفلسطيني في اطار مواصلة المقاومة.
وقال الزهار عضو المكتب السياسي للحركة في مقابلة لوكالة فرانس برس "نحن الان لا زلنا صامدين وشعبية الحركة في تزايد وهذا ما بدا واضحا للجميع في مهرجان الانطلاقة" الجماهيري الحاشد الذي اقامته حماس الاسبوع الماضي في غزة لمناسبة الذكرى ال23 لتأسيسها.
وتابع ان حماس بامكانها ان "تصمد واذا حصلت انتخابات سنحقق الفوز في قطاع غزة والضفة الغربية".ويرى الزهار ان "حالة الامن والاستقرار المجتمعي تسود قطاع غزة حاليا بفعل حكم حماس", متهما ب"الفساد" السلطة الفلسطينية التي كانت تحكم قطاع غزة قبل سيطرة حركة حماس عليه بعد مواجهات دامية في 2007.
واستخف الزهار بالمراهنات من "جهات عديدة داخلية وخارجية" منها السلطة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس حول امكانية تراجع شعبية حماس اوعدم مقدرتها على الصمود امام القيود المفروضة.
وشدد الزهار على ان الحكومة المقالة التي تقودها حركة حماس تواصل بناء المنشآت والمؤسسات التي دمرها الجيش الاسرائيلي خلال الحرب التي شنتها اسرائيل على القطاع في نهاية 2008 وبداية 2009 "رغم الحصار المفروض ومنع مواد البناء".
وانتقد الزهار في حديثه الولايات المتحدة لدعمها اسرائيل.وقال "انهم لا يؤمنون بالديموقراطية ولا يطبقون العدالة" في اشارة الى العزلة التي يفرضها الغرب على حماس بالرغم من فوزها في الانتخابات التشريعية 2006.
كما دان "الانحياز والدعم" الاميركي لاسرائيل, متسائلا "كيف يمكن للادارة الاميركية ان تحقق السلام اذا كانت لا تستطيع ان تقنع اسرائيل بتجميده (الاستيطان) لتسعين يوم".
واشار الزهار الى ان اسرائيل انتهكت عدة مرات اعلان وقف اطلاق النار والتهدئة مع الفصائل الفلسطينية وفي مقدمتها حركة حماس, مؤكدا انه "من الطبيعي" ان ترد "المقاومة على قوات الاحتلال اذا توغلت في اي منطقة في قطاع غزة".
و يذكر أن لجنة المتابعة العربية كانت قد اعلنت الاربعاء رفضها اي استئناف للمفاوضات الاسرائيلية الفلسطينية من دون "عرض جاد" من واشنطن يضمن وضع حد للنزاع كما اعلنت نيتها اللجوء الى مجلس الامن الدولي لعرض قضية استمرار الاستيطان اليهودي في الاراضي المحتلة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق