السبت، 18 ديسمبر 2010

مؤسس ويكيليكس : ما يجري جزء من حملة "لتشويه سمعتى"


تعهد بنشر المزيد من الوثائق السرية
قال جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس ان محاولات ترحيله الى السويد بسبب اتهامات بالاعتداء الجنسي جزء من حملة لتشويه سمعته وتعهد بالمضى فى نشر المزيد من الوثائق السرية.ووصف ما يجري معه بأنه "ناتج عن مجموعة من المصالح الشخصية والمحلية والدولية تتحكم بقضيته وتحدد مسارها بشكل يكشف وجوها مزعجة لأوروبا ، فعلى سبيل المثال أصبح من الممكن ترحيل أي مواطن في بلد أوروبي إلى بلد أوروبي آخر بدون أي إثباتات أو قرائن تبرر ترحيله".
وفيما يتعلق بويكيليكس قال اسانج البالغ 39 عاما "مع عودتي الآن الى قيادة السفينة فالأمور ستجري بسرعة أكبر على الرغم من أن الواقع أثبت أنه على الرغم من غيابي وتدخلي المباشر يستمر العمل في ويكيليكس كما يجب".وتعهد اسانج الذي اشتهر بنشر الوثائق السرية المسربة بـ"مواصلة عمله وإثبات براءته" من التهم الموجهة إليه في السويد.وينفي اسانج ما تتهمه به السلطات السويدية التي تقول انه ارتكب اعتداءات جنسية بحق امرأتين في السويد.وكان القاضي اوزلي, قاضي المحكمة العليا, قد أمر بإطلاق سراح اسانج بكفالة تبلغ 240 الف جنيه استرليني نقدا مع التزام بالإقامة في عنوان معروف.
الشرطة الأسترالية: مؤسس ويكيليكس لم يخالف القانون
من جانبها قالت الشرطة الاسترالية الجمعة ان ويكيليكس لم ترتكب اي مخالفة جنائية في البلاد بنشرها برقيات دبلوماسية امريكية سرية تحدثت عن سياسات حكومية حساسة.وقالت الشرطة الاتحادية الاسترالية في بيان انها أتمت تقييمها للمواد المتاحة وخلصت الى عدم وجود اي مخالفات جنائية يكون لاستراليا اختصاص قضائي عليها.وكانت الحكومة الاسترالية أمرت الشرطة باجراء تحقيق لمعرفة ما اذا كانت ويكيليكس التي أنشأها الاسترالي جوليان أسانج ارتكبت مخالفة جنائية في أستراليا.وجاء هذا الطلب بعد ان قالت رئيسة الوزراء جوليات جيلارد ان //حجر الاساس// في نشر موقع ويكيليكس برقيات امريكية سرية لهو //عمل غير قانوني يخرق قطعا قوانين الولايات المتحدة الامريكية.ولاقت جيلارد انتقادات من انصار ويكيليكس وبعض اعضاء حكومتها العمالية لتحاملها المحتمل على أسانج في اي قضية جنائية في المستقبل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق