السبت، 18 ديسمبر 2010

إنترميلان يغتال أحلام مازيمبي و أفريقيا ويتوج بـ كأس العالم للأندية


ايتو يتوج بجائزة أفضل لاعب ويحرز هدف بجوار ثنائية بانديف وبيابياني
أغتال انتر ميلان الايطالى أحلام مازيمبى الكونغولى وافريقيا وفازعليه بثلاثة اهداف نظيفة فى المباراة النهائية لبطولة كأس العالم للأندية في كرة القدم التى اقيمت بابوظبى فى الامارات، وأحرز المهاجم المقدوني جوران بانديف هدف التقدم لانترناسيونالي بطل اوروبا في الدقيقة 13 واضاف المهاجم الكاميروني صمويل ايتوو الهدف الثاني بعد أربع دقائق وسجل جوناثان بيابياني الهدف الثالث في الدقيقة 85.
وحصل ايتو على جائزة افضل لاعب فى البطولة ، تقدم الانتر بثلاثة اهداف نظيفة احرز منهما هدفين فى الشوط الاول والثالث فى الشوط الثانى وسعى الانتر إلى تأكيد التفوق الأوروبي في الأعوام الماضية بينما اكتفى مازيمبي الكونغولي بالمركز الثانى فى انجاز تاريخي لإفريقيا.
وكان مازيمبي قدم عرضين جيدين حيث أخرج باتشوكا المكسيكي بنتيجة 1-0 في ربع النهائي، ثم فجر مفاجأة في نصف النهائي بتغلبه ببراعة 2-0 على إنترناسيونال البرازيلى بطل 2006 والذي كان مرشحاً لبلوغ النهائي على الأقل.
بينما نجح إنترميلان فى ابقاء الكأس في خزائن الفرق الأوروبية وفرض أفضليتها على نظيراتها الأمريكية الجنوبية التي فقد ممثلها فرصة بلوغ النهائي للمرة الأولى منذ انطلاق البطولة بحلتها الجديدة عام 2000.
وقد احتكرت الفرق البرازيلية اللقب في الدورات الثلاث الأولى عبر كورينثيانز وساو باولو وإنترناسيونال أعوام 2000 و2005 و2006 على التوالي، ثم انتزعت الفرق الأوروبية المبادرة وتوجت في النسخ اللاحقة عبر ميلان ومانشستر يونايتد الإنكليزي وبرشلونة الإسباني أعوام 2007 و2008 و2009.
ونجح إنتر ميلان في إسعاد جماهيره التي تعاني من خيبة أمل لتعثر الفريق في الدوري الإيطالي هذا الموسم ، وتوج باللقب في أولى مشاركاته بمونديال الأندية الذي يقام في أبوظبي للعام الثاني على التوالي قبل أن يعود إلى اليابان مجددا في 2011 .
وتبخرت أحلام مازيمبي في الفوز باللقب واكتفى بالإنجاز الذي حققه ، حيث أنه أول فريق من خارج أوروبا وأمريكا الجنوبية يصل إلى الدور النهائي للبطولة وجاء التتويج باللقب ليخفف الضغوط الواقعة على كاهل الأسباني رافاييل بينيتيز المدير الفني لإنتر ميلان ويعزز فرصته في البقاء بالمنصب بعد أن كان على وشك الرحيل لتذبذب نتائج الفريق في الدوري الإيطالي هذا الموسم.
وضم إنتر ميلان لقب مونديال الأندية إلى أربعة ألقاب أحرزها خلال عام 2010 حيث توج بثنائية الدوري والكأس الإيطالية وفاز بكأس السوبر الإيطالية وكذلك لقب دوري أبطال أوروبا وكانت المشاركة في مونديال الأندية هي الثانية على التوالي لمازيمبي الذي خسر في الدور ربع النهائي في بطولة العام الماضي ثم خسر في مباراة تحديد المركزين الخامس والسادس.
بدأت المباراة بحذر دفاعي شديد من الجانبين وتقام الفريقان السيطرة على الكرة في الدقائق الأولى دون تشكيل خطورة على أي من المرميين وتوقف اللعب في الدقيقة الرابعة بسبب اقتحام أحد المشجعين أرضية الملعب لكنهه غادر بعد ثوان دون أن يثير أي مشكلات.
وبعد انتهاء مرحلة جس النبض استغل إنتر ميلان أول فرصة أتيحت أمامه ليفتتح التسجيل في الدقيقة 13 حيث تلقى المقدوني جوران بانديف كرة رائعة من النجم الكاميروني صامويل إيتو وسدد كرة زاحفة خادعة وجدت طريقها إلى داخل الشباك على يمين الحارس موتيبا كيديابا.
وجاء هدف التقدم المبكر ليربك صفوف الفريق الكونغولي ، ونجح إنتر ميلان في تعزيز تقدمه بالهدف الثاني في الدقيقة 17 وكان من نصيب إيتو ، حيث تلقى بانديف عرضية من خافيير زانيتي وهيأ الكرة إلى إيتو الذي سددها ببراعة من حدود منطقة الجزاء لتسكن الشباك.
وكاد إنتر ميلان أن يضيف الهدف الثالث في الدقيقة 25 عندما تلقى دييجو ميليتو كرة طولية وانطلق لينفرد تماما بكيديابا لكنه سدد كرة ارتطمت بقدم الحارس قبل أن يطيح بها المدافع كيمواكي.
وبعدها تراجع الحماس الهجومي للاعبي إنتر ميلان شيئا ما وكثف مازيمبي محاولاته سعيا لتعديل النتيجة لكنه وجد صعوبة كبيرة في التغلب على تماسك دفاع الفريق الإيطالي وكاد مازيمبي أن يسجل في الدقيقة 38 حيث مرر كابونجو عرضية خطيرة كانت بحاجة إلى لمسة من كالويتوكا كي تسكن الشباك لكن الأخير لم يلحق بها.
وبعدها سيطر التوتر على لاعبي مازيمبي وازدادت الخشونة في اللعب ليشهر حكم المباراة الياباني يوشي نيشمورا أكثر من بطاقة صفراء وفي بداية الشوط الثاني دفع لامين نداي المدير الفني لمازيمبي باللاعب كاندا بدلا من نجاندو كاسونجو.
وكثف مازيمبي محاولاته وظهر لاعبوه بالمزيد من الجرأة الهجومية لكنه لم يشكل الخطورة الكافية على شباك خوليو سيزار حارس مرمى إنتر ميلان وفي الدقيقة 54 دفع بينيتيز باللاعب ديان ستانكوفيتش بدلا من كريستيان كيفو.
وكاد مازيمبي أن يسجل في الدقيقة 62 عندما سدد كازيمبي ميهايو كرة صاروخية من خارج منطقة الجزاء لكن سيزار تصدى لها كما تألق في التصدي لكرة خطيرة أخرى في الدقيقة 64 لينقذ الفريق الإيطالي من هدف مؤكد.
وفي الدقيقة 70 دفع بينيتيز باللاعب جوناثان لودوفيتش بيابياني بدلا من دييجو ميليتو ، وواصل لاعبو الإنتر إهدار الفرص التهديفية كذلك أتيحت عدة فرص أمام مازيمبي كانت كفيلة بقلب موازين المباراة في الشوط الثاني لكن افتقاد لاعبوه للثقة والمهارة في اللمسات الأخيرة أضاع الفرصة على أبطال أفريقيا.
وقبل أربع دقائق من نهاية المباراة تلقى بيابياني تمريرة طولية وراوغ الحارس ثم سدد الكرة بيسراه في الشباك مسجلا الهدف الثالث لإنتر ميلان ، ولم تسفر الدقائق الأخيرة عن جديد لينتهي اللقاء بفوز الإنتر 3/صفر .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق