بعد استنكار منظمات دولية اعتقال عشرات السيدات
أكد الدكتور وليد السيد مدير مكتب حزب المؤتمر الوطنى الحاكم فى السودان بالقاهرة، أن الشرطة السودانية، فى كثير من الحالات، لا توضح سبب جلدها لبعض النساء، حفاظاً منها على سمعتهن مشيرا الى أن قانون الجنايات السودانى رقم 91 ينص على أن عقوبة الجلد يتم تنفيذها على من ادينت بشرب الخمر أو ممارسة الدعارة، كما حدد القانون أسلوب محدد لتنفيذ هذه العقوبة، نافياً جلد المرأة التى ترتدى بنطالاً، وأضاف "معظم النساء فى السودان الآن يرتدين البنطال، فلم نجلد فتاة بسبب بنطال ترتديه".
وأوضح الدكتور وليد السيد، أن المرأة التى تم جلدها مؤخراً فى السودان، لم تكن عقوبتها بسبب نشرها صوراً مخلة على الإنترنت فقط كما قيل، بل هى طالبة تم فصلها من الجامعة لإدانتها بالتجارة فى الهيروين، وقد تم جلدها مرتين من قبل بسبب المخدرات، إلا أن سبب جلدها مؤخراً هو ممارستها الدعارة مع خمسة شبان، قائلاً "هذه الفتاة مجرمة ومنحرفة وليست زعيمة سياسية حتى يتم التظاهر من أجلها"بحسب صحيفة اليوم السابع .
وكانت منظمات دولية قد استنكرت خطوة الحكومية السودانية باعتقال عشرات النساء اللواتي خرجن في مظاهرة سلمية احتجاجاً على عقوبة الجلد التي تعرضت لها فتاة مؤخراً، وانتشرت تسجيلاتها على مواقع الانترنت، داعية الخرطوم إلى تعديل قوانينها لإلغاء هذه العقوبة، في أحدث رد فعل على القضية التي جذبت اهتماماً عالمياً.
وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش، إن الشرطة في السودان تحتجز 60 امرأة شاركن في التحرك، مبينةأن عملية الجلد تعودإلى نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، لكن صورها لم تنشر إلا مؤخراً.
وكانت الشرطة السودانية قد ألقت الأربعاء القبض على عشرات النساء أثناء احتجاجهن على قوانين اعتبروها "مهينة للمرأة" إثر عرض فيديو الجلد.
وجرت المظاهرة خارج مبنى وزارة العدل، ورغم طابعها السلمي، إلا أن الشرطة أنهتها بالقوة، وقامت باعتقال المشاركات بحجة "التجمع بشكل غير مسموح."
أكد الدكتور وليد السيد مدير مكتب حزب المؤتمر الوطنى الحاكم فى السودان بالقاهرة، أن الشرطة السودانية، فى كثير من الحالات، لا توضح سبب جلدها لبعض النساء، حفاظاً منها على سمعتهن مشيرا الى أن قانون الجنايات السودانى رقم 91 ينص على أن عقوبة الجلد يتم تنفيذها على من ادينت بشرب الخمر أو ممارسة الدعارة، كما حدد القانون أسلوب محدد لتنفيذ هذه العقوبة، نافياً جلد المرأة التى ترتدى بنطالاً، وأضاف "معظم النساء فى السودان الآن يرتدين البنطال، فلم نجلد فتاة بسبب بنطال ترتديه".
وأوضح الدكتور وليد السيد، أن المرأة التى تم جلدها مؤخراً فى السودان، لم تكن عقوبتها بسبب نشرها صوراً مخلة على الإنترنت فقط كما قيل، بل هى طالبة تم فصلها من الجامعة لإدانتها بالتجارة فى الهيروين، وقد تم جلدها مرتين من قبل بسبب المخدرات، إلا أن سبب جلدها مؤخراً هو ممارستها الدعارة مع خمسة شبان، قائلاً "هذه الفتاة مجرمة ومنحرفة وليست زعيمة سياسية حتى يتم التظاهر من أجلها"بحسب صحيفة اليوم السابع .
وكانت منظمات دولية قد استنكرت خطوة الحكومية السودانية باعتقال عشرات النساء اللواتي خرجن في مظاهرة سلمية احتجاجاً على عقوبة الجلد التي تعرضت لها فتاة مؤخراً، وانتشرت تسجيلاتها على مواقع الانترنت، داعية الخرطوم إلى تعديل قوانينها لإلغاء هذه العقوبة، في أحدث رد فعل على القضية التي جذبت اهتماماً عالمياً.
وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش، إن الشرطة في السودان تحتجز 60 امرأة شاركن في التحرك، مبينةأن عملية الجلد تعودإلى نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، لكن صورها لم تنشر إلا مؤخراً.
وكانت الشرطة السودانية قد ألقت الأربعاء القبض على عشرات النساء أثناء احتجاجهن على قوانين اعتبروها "مهينة للمرأة" إثر عرض فيديو الجلد.
وجرت المظاهرة خارج مبنى وزارة العدل، ورغم طابعها السلمي، إلا أن الشرطة أنهتها بالقوة، وقامت باعتقال المشاركات بحجة "التجمع بشكل غير مسموح."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق