السبت، 18 ديسمبر 2010

تصاعد أزمة البوتاجاز بالمحافظات و "التضامن" ترفع حصة القاهرة 50%


سعر الاسطوانة وصل لـ25 جنيها في بعض المناطق
تواصلت أزمة نقص أسطوانات البوتاجاز فى عدد من المحافظات بسبب نقص عدد الاسطوانات المطروحة للبيع بالأسواق، ووصل سعر الأسطوانة إلى 25 جنيهاً في بعض المناطق، في الوقت الذي أكدت فيه وزارة التضامن استقرار الأمور وعدم حدوث أزمة، ورفعت حالة الطوارئ في المحافظات، وأكدت زيادة حصة محافظتي القاهرة والجيزة بما يقرب من 50% زيادة على الاحتياجات الفعلية لضمان استقرار حالة البوتاجاز بالمحافظتين.وفي محافظة المنيا، تفاقمت الأزمة وانتشرت الطوابير الطويلة أمام مستودعات توزيع أنابيب البوتاجاز فى محاولة من المواطنين للحصول على ما يحتاجون من أسطوانات، واتهم الاهالى العاملين بسيارات مشروع شباب الخريجين لتوزيع الأسطوانات بعدم القيام بعملهم وتوزيع الأسطوانات بشكل منتظم على قرى المحافظة، كما اتهموا مفتشى وزارة التضامن الاجتماعى بالتقصير فى أداء عملهم وعدم ممارستهم لأعمال الرقابة على عملية توزيع الأسطوانات بالمحافظة.
من جانبه، أكد محمد حلمى وكيل وزارة التموين بمحافظة المنيا أنه لا توجد أزمة فى الغاز بالمنيا، وأنها مجرد ظاهرة تاتى فى شهر ديسمبر ويناير من كل عام، بحسب تقارير محلية السبت.
وفي الاسماعلية، عادت أزمة اسطوانات البوتاجاز مرة أخرى بعد هدوء استمر لمدة يومين فقط داخل مدينة الإسماعيلية، وانتقلت الأزمة إلى القرى بمراكز الإسماعيلية المختلفة، الأمر الذى أدى إلى نزوح عدد كبير منهم إلى منافذ توزيع البوتاجاز بالإسماعيلية لشراء الاسطوانات بعد أن تعثر وجودها لدى المنافذ القروية.
ودخلت محافظة الفيوم فى دائرة السوق السوداء، بسبب أزمة أسطوانات البوتاجاز، التى ظهرت فى بعض مراكز وقرى المحافظة، ووصل سعر الانبوبة فى السوق السوداء لـ 8 جنيهات للأسطوانة بزيادة ثلاثة جنيهات على سعرها الطبيعى.
وفي محافظة 6 أكتوبر، تراوح سعر الأسطوانة بين 10 و25 جنيها وسط تكدس المواطنين لقلة المعروض من الاسطوانات.
من جانبها، رفعت وزارة التضامن حالة الطوارئ لمواجهة أزمة البوتاجاز في المحافظات والحد من الزحام أمام المستودعات، ورغم استمرار الأزمة إلا أن مسئولي الوزارة أصروا على استقرار الأمور وعدم حدوث أزمة، وقال مصدر مسئول بالوزارة إن جميع التقارير الواردة للوزارة من المحافظات تؤكد عدم وجود أي نقص في البوتاجاز.
وأوضح مصدر مسئول في الوزارة، أن ارتفاع درجات الحرارة خلال اليومين الماضيين ساهم في الحد من إقبال المواطنين المتزايد علي البوتاجاز، مشيرا إلى أن توقف المقطورات أدى إلى تعطيل حركة نقل الأنابيب من المستودعات الرئيسية للمحافظات متوقعا استقرار الأمور في جميع المحافظات بعد عودة المقطورات للعمل.
في السياق ذاته، كشفت تقارير الوزارة أنه تمت زيادة حصة محافظتي القاهرة والجيزة بما يقرب من 50% زيادة علي الاحتياجات الفعلية لضمان استقرار حالة البوتاجاز بالمحافظتين، فيما رفعت الوزارة حالة الطوارئ لمواجهة الأزمة في المحافظات والحد من الزحام أمام المستودعات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق