الجمعة، 17 ديسمبر 2010

مؤسسة سيف الاسلام القذافى تعتزم الانسحاب من النشاط السياسي


بعد صراع مع المحافظين على السلطة
قال سيف الاسلام القذافى ابن الزعيم الليبي معمر القذافي الذي خاض صراعا على السلطة مع المحافظين في النخبة الحاكمة ان منظمته الخيرية ستنسحب من النشاط السياسي.
ومؤسسة القذافي احدى أدوات النفوذ الرئيسية لسيف الاسلام القذافي الذي ينظر اليه على انه خليفة محتمل لوالده لكنه اشتبك مع منافسين بسبب خططه لاصلاح البلد المصدر للنفط.
وقالت المؤسسة في بيان //أعلنت مؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية والتنمية أنها ستنأي بنفسها عن العمل في المجال السياسي والمسائل المرتبطة بالاصلاح السياسي وحقوق الانسان. وأضافت أنها //ستضاعف جهودها لتحقيق مهمتها الاساسية الخيرية والتنموية المتمثلة في تقديم المساعدة والاغاثة للمحتاجين وبالدرجة الاولى في دول افريقيا وراء الصحراء.
وقال البيان ان أعضاء مجلس الامناء اتخذوا هذا القرار بعدما أعرب المجلس عن خشيته من أن بعض الانشطة التي اكتسبت طابعا سياسيا قد ألقت بظلالها على الجهود الاخرى للمؤسسة.
وتصاعد الصراع المستمر منذ فترة طويلة بين سيف الاسلام والمحافظين الاقوياء الذين بينهم بعض اعضاء الدائرة المحيطة بوالده في الاشهر القليلة الماضية. وتم اعتقال 20 صحفيا يعملون في وكالة أنباء يسيطر عليها سيف الاسلام لفترة قصيرة وقالت الوكالة في وقت لاحق انها ستغلق عمليات التغطية في ليبيا وزعمت ان السبب هو مضايقات الشرطة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق