المراسم تبلغ ذروتها الجمعة
اعلنت السلطات العراقية انها اعتقلت ثمانين مشتبها بهم ينتمون الى تنظيم القاعدة كانوا يخططون لاستهداف الزائرين خلال ادائهم مراسم زيارة عاشوراء التي تبلغ ذروتها الجمعة.
وقال الفريق عثمان الغانمي قائد عمليات الفرات الاوسط في كربلاء ان "قوات الجيش وبناء على معلومات استخباراتية تمكنت من اعتقال ثمانين مشتبها به خلال مداهمة 14 خلية ارهابية في شمال بابل وكربلاء".
واضاف ان "هذه الجماعات تنتمي لما يسمى (فتيان الجنة) التابعة لتنظيم القاعدة", مؤكدا ان "هذه العناصر كانت تنوي استهداف الزائرين في يوم عاشوراء الذي يصادف الجمعة".
وتخضع كربلاء التي يتوقع وصول مليوني زائر لاحياء ذكرى عاشوراء منذ اليوم الاول من شهر محرم الى اجراءات امنية مشددة.
ونشرت السلطات 28 الف عنصر امني ضمن خطة امنية محكمة ونحو سبعة الاف عنصر امني احتياط.
وامام تزايد الاجراءات الامنية الاحتياطية, يتوقع ان يصل عدد زوار كربلاء الى مليوني شخص.
ويتوجه الزوار الى كربلاء حيث مرقدي الامام الحسين واخوه العباس, لاحياء ذكرى "واقعة الطف" التي قتل خلالها جيش الخليفة الاموي يزيد ابن معاوية, الحسين مع معظم افراد عائلته العام 680 ميلادية.
وتعد زيارة كربلاء خلال عاشوراء من ابرز المناسبات الدينية لدى الشيعة ويصلها كثيرون سيرا على الاقدام من مناطق متفرقة في العراق.
كما تعد حماية زيارة عاشوراء اختبارا للقوات العراقية التي تؤدي ذلك بدون دعم من القوات الامريكية ما يعد اختبارا للاعتماد على قدراتها قبل الانسحاب الكامل للامريكيين المقرر نهاية العام المقبل.
واستهدف مسلحون متطرفون المواكب الشيعية التي تؤدي شعائر عاشوار. فقد قام انتحاري يرتدي حزاما ناسفا بتفجير نفسه وسط احد المواكب في مدينة بعقوبة شمال شرق بغداد, الاحد ما ادى الى مقتل ثلاثة واصابة مثلهم بجروح.
كما ادى انفجار عبوة ناسفة الثلاثاء الماضي استهدف حافلة تقل زوارا ايرانيين متوجهين الى كربلاء الى اصابة سبعة منهم بجروح.
واستهدفت مراسم عاشوراء التي يفترض ان تبلغ ذروتها الجمعة, خلال السنوات الماضية بهجمات متكررة خصوصا في مارس/اذار 2004 عندما قتل اكثر من 170 شخصا في انفجارات في بغداد وكربلاء.
كما استهدف الزوار بهجمات مماثلة على طول الطريق المؤدي الى كربلاء التي تقع على بعد 110 كلم جنوب بغداد.
نصرالله يدعو العرب لـ "خيار المقاومة"
وعلى الصعيد نفسه مناسبة ذكرى عاشوراء ، دعا الامين العام لحزب الله العرب الى انتهاج "خيارالمقاومة" ضد اسرائيل معتبرا ان "التسوية ماتت واصبحت جيفة", في خطاب القاهالخميس
وقال نصرالله ان جامعة الدول العربية "اكتشفت في وقت متأخر ما قالته بالامس من ان المفاوضات مضيعة وقت, لكنها قالته", داعيا "الامة كلها مجددا الى طريق الشرفوالكرامة والعزة واباء الضيم ورفض الذل".
واضاف "تعالوا الى طريق المقاومة وخيار المقاومة. المفاوضات انتهت والتسوية ماتت واصبحت جيفة, لكن العديدين ما زالوا يرفضون الاعتراف بموتها".
وتوجه الى المسؤولين العرب بالقول "صارحوا شعوبكم واعترفوا لهم بالحقيقة: لقد ماتت التسوية ولا خيار امام هذه الامة لاستعادة الارض والكرامة سوى طريق المقاومة".
واضاف "ادعموا فلسطين ومقاومة الشعب في فلسطين, فكوا الحصار عن غزة... قدمواالدعم المادي والمالي للمقدسيين ليبقوا في القدس ولا يغادروها, وللمقدسيين في الخارج ليعودوا اليها. قدموا الدعم الى اهل الضفة ليبقوا في الضفة رغم الحصار".
وتابع "ساعدوا على انهاء الانقسام في الساحة الفلسطينية, وظفوا قدراتكم السياسية والاعلامية في دعم ومساعدة هذا الشعب ومقاومته ومجاهديه".قال نصرالله وسط هتافات "الموت لاسرائيل", "لو وقفت حكوماتنا العربية والاسلامية واتخذت موقفا عزيزا كريما اعلنت فيه انهاء المفاوضات وانها ستصغي الى خيارات شعوبها, ستجدون ان العالم كله سيزحف اليكم وياتي ويخضع امامكم ويطلب منكم فرصة للحل والمعالجة".
اعلنت السلطات العراقية انها اعتقلت ثمانين مشتبها بهم ينتمون الى تنظيم القاعدة كانوا يخططون لاستهداف الزائرين خلال ادائهم مراسم زيارة عاشوراء التي تبلغ ذروتها الجمعة.
وقال الفريق عثمان الغانمي قائد عمليات الفرات الاوسط في كربلاء ان "قوات الجيش وبناء على معلومات استخباراتية تمكنت من اعتقال ثمانين مشتبها به خلال مداهمة 14 خلية ارهابية في شمال بابل وكربلاء".
واضاف ان "هذه الجماعات تنتمي لما يسمى (فتيان الجنة) التابعة لتنظيم القاعدة", مؤكدا ان "هذه العناصر كانت تنوي استهداف الزائرين في يوم عاشوراء الذي يصادف الجمعة".
وتخضع كربلاء التي يتوقع وصول مليوني زائر لاحياء ذكرى عاشوراء منذ اليوم الاول من شهر محرم الى اجراءات امنية مشددة.
ونشرت السلطات 28 الف عنصر امني ضمن خطة امنية محكمة ونحو سبعة الاف عنصر امني احتياط.
وامام تزايد الاجراءات الامنية الاحتياطية, يتوقع ان يصل عدد زوار كربلاء الى مليوني شخص.
ويتوجه الزوار الى كربلاء حيث مرقدي الامام الحسين واخوه العباس, لاحياء ذكرى "واقعة الطف" التي قتل خلالها جيش الخليفة الاموي يزيد ابن معاوية, الحسين مع معظم افراد عائلته العام 680 ميلادية.
وتعد زيارة كربلاء خلال عاشوراء من ابرز المناسبات الدينية لدى الشيعة ويصلها كثيرون سيرا على الاقدام من مناطق متفرقة في العراق.
كما تعد حماية زيارة عاشوراء اختبارا للقوات العراقية التي تؤدي ذلك بدون دعم من القوات الامريكية ما يعد اختبارا للاعتماد على قدراتها قبل الانسحاب الكامل للامريكيين المقرر نهاية العام المقبل.
واستهدف مسلحون متطرفون المواكب الشيعية التي تؤدي شعائر عاشوار. فقد قام انتحاري يرتدي حزاما ناسفا بتفجير نفسه وسط احد المواكب في مدينة بعقوبة شمال شرق بغداد, الاحد ما ادى الى مقتل ثلاثة واصابة مثلهم بجروح.
كما ادى انفجار عبوة ناسفة الثلاثاء الماضي استهدف حافلة تقل زوارا ايرانيين متوجهين الى كربلاء الى اصابة سبعة منهم بجروح.
واستهدفت مراسم عاشوراء التي يفترض ان تبلغ ذروتها الجمعة, خلال السنوات الماضية بهجمات متكررة خصوصا في مارس/اذار 2004 عندما قتل اكثر من 170 شخصا في انفجارات في بغداد وكربلاء.
كما استهدف الزوار بهجمات مماثلة على طول الطريق المؤدي الى كربلاء التي تقع على بعد 110 كلم جنوب بغداد.
نصرالله يدعو العرب لـ "خيار المقاومة"
وعلى الصعيد نفسه مناسبة ذكرى عاشوراء ، دعا الامين العام لحزب الله العرب الى انتهاج "خيارالمقاومة" ضد اسرائيل معتبرا ان "التسوية ماتت واصبحت جيفة", في خطاب القاهالخميس
وقال نصرالله ان جامعة الدول العربية "اكتشفت في وقت متأخر ما قالته بالامس من ان المفاوضات مضيعة وقت, لكنها قالته", داعيا "الامة كلها مجددا الى طريق الشرفوالكرامة والعزة واباء الضيم ورفض الذل".
واضاف "تعالوا الى طريق المقاومة وخيار المقاومة. المفاوضات انتهت والتسوية ماتت واصبحت جيفة, لكن العديدين ما زالوا يرفضون الاعتراف بموتها".
وتوجه الى المسؤولين العرب بالقول "صارحوا شعوبكم واعترفوا لهم بالحقيقة: لقد ماتت التسوية ولا خيار امام هذه الامة لاستعادة الارض والكرامة سوى طريق المقاومة".
واضاف "ادعموا فلسطين ومقاومة الشعب في فلسطين, فكوا الحصار عن غزة... قدمواالدعم المادي والمالي للمقدسيين ليبقوا في القدس ولا يغادروها, وللمقدسيين في الخارج ليعودوا اليها. قدموا الدعم الى اهل الضفة ليبقوا في الضفة رغم الحصار".
وتابع "ساعدوا على انهاء الانقسام في الساحة الفلسطينية, وظفوا قدراتكم السياسية والاعلامية في دعم ومساعدة هذا الشعب ومقاومته ومجاهديه".قال نصرالله وسط هتافات "الموت لاسرائيل", "لو وقفت حكوماتنا العربية والاسلامية واتخذت موقفا عزيزا كريما اعلنت فيه انهاء المفاوضات وانها ستصغي الى خيارات شعوبها, ستجدون ان العالم كله سيزحف اليكم وياتي ويخضع امامكم ويطلب منكم فرصة للحل والمعالجة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق