الأربعاء، 15 ديسمبر 2010

رانيا علوانى : مصر تفتقد سياسة "الترويج" لها رياضياً بالخارج


ناشدت وسائل الاعلام بالدقة والحذر

قالت السباحة رانيا علوانى عضو اللجنة الأوليمبية المصرية والدولية أنه على الرغم من أن مصر لديها الإمكانيات اللازمة لإستضافة دورة البحر الابيض المتوسط لعام 2017 إلا انها ينقصها التدريب على الادارة الرياضية وكيفية الترويج والتواصل مع كل الهيئات الرياضية بالعالم ومخاطبتهم بلغتهم وعمل وجهة مشرفة بالخارج مناشدة وسائل العلام بالدقة والحذر فى تناول المسائل الرياضية.
وأوضحت علوانى فى لقاء مع برنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى الاربعاء أن الشعب المصرى مضياف ويترك انطباعاً جيداً لدى الأجانب واذا استضفنا الحدث لن يكون هناك مشكلة وقد استطعنا كسب ثقة الأجانب بالخارج مشيرة الى أن اللجنة الأوليمبية تركز على انشاء قاعدة أكبر لممارسة الرياضة وزيادة المشاركة فى الدورات الاوليمبية وبالتالى زيادة عدد الميداليات وتحقيق عدد أكبر من الابطال وغرس الثقافة الاوليمبية لدى الشعب المصرى.
وتابعت أن اقامة الاحتفالية المئوية للجنة الاوليمبية كان من المقرر ان يتم بالهرم وتم نقلها لمكان أخر بسرعة واتقان وهذا يدل على أن مصر تستطيع عمل اى شىء اذا كان هناك تصميم مشيرة الى أن تواجد شخصيات كثيرة بالإحتفالية اتاح الفرصة تلهم لمشاهدة امكانية مصر على التصميم الى جانب ثقافتها وساهم فى عمل دعاية رياضية كبيرة لها.
واضافت أن وسائل الاعلام تتناول خلافات مجلس ادارة النادى الأهلى بتهويل حيث تتعمد الصحف المصرية نشر الفاظ قوية مثل "خلافات" و"صدامات" وغيرها لجذب القارىء عند التطرق لهذا الموضوع مما يؤثر معنوياً على اللاعبين مناشدة وسائل الاعلام بتوخى الحذر والدقة واستخدام كلمات هينة حتى لا تسبب أزمة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق