نفت شركة "أمازون" الأمريكية المتخصصة في البيع بالتجزئة على شبكة الإنترنت أن يكون تعطل مواقعها الإلكترونية في كل من بريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا لمدة نصف الساعة الأحد الماضي بسبب هجمات اختراق من قبل القراصنة الموالين لموقع "ويكيليكس"... مشيرة إلى أنه نتج عن مشكلة في أجهزة شبكة مركز البيانات الأوروبية التابعة لها وليس هجمات حجب الخدمة "دي دوس".
وقد أثار ذلك الحادث التكهنات بشأن ضلوع جماعة "أنونيموس" المناصرة لموقع "ويكيليكس" المتخصص في نشر الوثائق السرية في شن تلك الهجمات.. لكن الجماعة أنكرت -عبر حساباتها المختلفة على شبكة "تويتر" للتدوين المصغر على الإنترنت- تورطها في تلك الهجمات.وقالت الجماعة "نكرر: لا يمكننا مهاجمة موقع (أمازون دوت كوم), ونناشد الصحفيين: برجاء التحقق من مصادركم".
وكانت "أمازون", التي تقدم أحد أكبر خدمات استضافة المواقع الإلكترونية في العالم, أولى الشركات التي تقطع علاقاتها مع موقع "ويكيليكس" المثير للجدل.
وكان عملاق البيع بالتجزئة على الإنترنت قد أوقف دعمه للموقع, رافضا استضافة "ويكيليكس" على خوادمه, مدعيا انتهاكه لشروط الاستخدام الخاصة به.
وقد تبع "أمازون" شركات أخرى مثل "باي بال" و"ماستر كارد" و"فيزا" في وقف الدعم لموقع "ويكيليكس", حيث قررت تلك الشركات وقف التعاملات المالية الخاصة بالتبرعات للموقع عبر قنوات الدفع الخاصة بها.
ورداعلى ذلك, تمكنت جماعة "أنونيموس" من تعطيل المواقع الخاصة بتلك الشركات عبر ما يعرف بهجمات حجب الخدمة "دي دوس".
وقد أثار ذلك الحادث التكهنات بشأن ضلوع جماعة "أنونيموس" المناصرة لموقع "ويكيليكس" المتخصص في نشر الوثائق السرية في شن تلك الهجمات.. لكن الجماعة أنكرت -عبر حساباتها المختلفة على شبكة "تويتر" للتدوين المصغر على الإنترنت- تورطها في تلك الهجمات.وقالت الجماعة "نكرر: لا يمكننا مهاجمة موقع (أمازون دوت كوم), ونناشد الصحفيين: برجاء التحقق من مصادركم".
وكانت "أمازون", التي تقدم أحد أكبر خدمات استضافة المواقع الإلكترونية في العالم, أولى الشركات التي تقطع علاقاتها مع موقع "ويكيليكس" المثير للجدل.
وكان عملاق البيع بالتجزئة على الإنترنت قد أوقف دعمه للموقع, رافضا استضافة "ويكيليكس" على خوادمه, مدعيا انتهاكه لشروط الاستخدام الخاصة به.
وقد تبع "أمازون" شركات أخرى مثل "باي بال" و"ماستر كارد" و"فيزا" في وقف الدعم لموقع "ويكيليكس", حيث قررت تلك الشركات وقف التعاملات المالية الخاصة بالتبرعات للموقع عبر قنوات الدفع الخاصة بها.
ورداعلى ذلك, تمكنت جماعة "أنونيموس" من تعطيل المواقع الخاصة بتلك الشركات عبر ما يعرف بهجمات حجب الخدمة "دي دوس".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق