الخميس، 5 أغسطس 2010

التجار يعرضون المخزون الراكد بدلا من البضائع الجديدة في الأوكازيون


تجنبا للخسارة مع تقلص الموسم بسبب رمضان
قال تجار إن موعد أوكازيون 2010 غير مناسب مما يضطرهم لاستغلاله في تصريف مخزوناتهم الراكدة وليس بضاعة الموسم الجديد تجنبا للخسارة، بينما اعتبر مستهلكون الأوكازيون فرصة لشراء مستلزمات المدارس بدلا من الملابس الصيفية نظرا لتقلص موسم الصيف بسبب قدوم شهر رمضان في أغسطس/ آب.
ويجمع موعد الأوكازيون بين ثلاثة مواسم هي رمضان وعيد الفطر ودخول المدارس، وهو ما يحقق استفادة بالنسبة للمستهلك فيما لا يحقق المرجو بالنسبة للتاجر لعدم استفادته من الأوكازيون فى تصريف بضاعته الجديدة.
وقال كريم الشرنوبى، تاجر، إن توقيت الأوكازيون غير مناسب وعمليات البيع فيه تكون على البضاعة القديمة الراكدة طوال الموسم وليس بضاعة الموسم الجديد، وذلك حتى لا يعود بالسلب على أصحاب المحلات الذين يدفعون ثمن الملابس دفعة واحدة ويريدون جمعها.
وأضاف أن شهر رمضان يعد موسما مستقلا ولا يحتاج لأوكازيون وأصحاب المحلات كانوا ينتظرون الشهر لتصريف بضاعتهم، وفقا لتقارير صحيفة.
وأفاد خالد يحيى، تاجر، بأن المستهلكين سيقتنصون فرصة الأوكازيون لشراء مستلزمات المدارس بعد الانتهاء من شراء متطلبات رمضان.
واتفق التجار على أن ارتفاع الأسعار ليس فى مصلحة البائع وذلك لما يسببه من إحجام الناس عن الشراء والاكتفاء بالتسوق فى موسم واحد فقط. وطالبت سعاد نصر، موظفة، أصحاب المحلات برفع نسبة التخفيضات حتى يجذبوا الناس للشراء.
وبدأ الأوكازيون رسميا الاثنين الثاني من أغسطس وسط توقعات بتراجع الإقبال، وتوقع رئيس قطاع التجارة الداخلية بوزارة التجارة والصناعة اللواء محمد ابو شادي مد فترة الاوكازيون لمواكبة موسم عيد الفطر ودخول المدارس.
ودعا ابو شادي المستهلكين الى الإبلاغ عن أى محلات مشتركة فى الأوكازيون الصيفى تمارس الاستغلال أو لا تلتزم بتقديم التخفيضات أو تقوم بتضليل الجمهور وأكد أن الاشتراك في الاوكازيون اختياري.
وأشار أبو شادى الى أنه سيتم تلقى الشكاوى الخاصة بمخالفات الأوكازيون الصيفى على الخط الساخن 19805.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق