الخميس، 5 أغسطس 2010

واشنطن بوست تبيع "نيوزويك" بعد نصف قرن من ملكيتها


بعد نصف قرن من ملكيتها، باعت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية مجلة «نيوزويك»، إلى سيدنى هارمان، مؤسس شركة «هارمان» الدولية للمعدات السمعية.
وبذلك تنهى أسرة جراهام، مالكة الإمبراطورية الإعلامية «واشنطن بوست»، التى تضم «نيوزويك» منذ عام ١٩٦١، ٥٠ عاماً من ملكيتها للمجلة الأسبوعية الأمريكية، والتى خسرت أموالاً طائلة خلال الأعوام الماضية، منها ١١ مليون دولار فى الربع الأول وحده من العام الجارى.
وبدوره، قال دونالد جراهام، رئيس مجلس إدارة «ذى واشنطن بوست» ومديرها التنفيذى: «فى مساعينا لبيع نيوزويك، بحثنا عن جهة تقاسمنا الشعور نفسه إزاء أهمية الجودة الصحفية. وحصلنا من هارمان على وعد بألا يحافظ على المستوى المهنى الرفيع الذى يميز المجلة وحسب، وإنما بالحفاظ على أغلبية طاقم عامليها الموهوبين وأيضا على ديناميكية ذراعها الإلكترونية».
ونقلت «فايننشيال تايمز» البريطانية عن هارمان قوله: إنه لم يشتر نيوزويك من أجل الربح. وقال: «سأنشر مظلة من ضوابط العمل التجارى الحديث على هذه المؤسسة ذات الجذور الفكرية والاجتماعية المحيرة فى عالم اليوم»، وأضاف هارمان: «نيوزويك مؤسسة قومية سأبذل الغالى والرخيص من أجل بقائها شامخة فى زمن التحديات الجديدة».
وكما هو حال العديد من المجلات حول العالم، كافحت «نيوزويك»، التى تأسست عام ١٩٣٣، من تراجع عائدات الإعلانات، وعانت أيضاً من تحول القراء إلى الخدمات الإخبارية المجانية على الإنترنت.
وشهدت المجلة، فى فترة الأشهر الـ٦ الأولى من العام الحالى، انخفاضا فى المبيعات قدره ٩.٦% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضى وبالمقابل ارتفعت الإعلانات الورقية على «تايم»، منافستها الرئيسية، بنسبة ٠.٤%.

المصري اليوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق