الخميس، 5 أغسطس 2010

حرس الحدود يستضيف الزمالك بـ المكس


أوقعت قرعة مباريات الدوري فريقا حرس الحدود والزمالك في مواجهة أولي ومبكرة وصعبة بأولي مباريات المسابقة
وذلك عندما يلتقيان في قص شريط لافتتاح وفي احدي المباريات المؤثرة لكل منهما علي ستاد المكس بالاسكندرية والتي سيضطر خلالها كل منهما الي رفع شعار التحدي المبكر لاثبات الذات وتوجيه الرسالة الكروية المطلوبة‏..‏ في مباراة تعتبر من العيار الثقيل اذا تحدثنا في البداية عن فريق حرس الحدود صاحب الأرض والجمهور فسنجد أن القرعة أوقعته في صدام مبكر ليواصل مواجهة الكبار فبعد حصوله علي بطولة كأس مصر الموسم الماضي بعد فوزه علي الأهلي في المباراة النهائية بركلات الترجيح ثم هزيمته من الاهلي في كاس السوبر المحلي‏,‏ شاءت الظروف ان يفتتح الموسم الجديد بلقاء الزمالك القطب الثاني للكرة المصرية في مباراة تحمل معها ذكريات الموسم الماضي الذي تمكن فيه فريق حرس الحدود من الفوز علي الزمالك ذهابا وعودة ليصبح مطالبا بتأكيد جدارته بالفوز علي الزمالك في أولي مبارياته بالدوري الجديد‏...‏ وعلي العكس تماما فإن فريق الزمالك الذي لقي هاتين الهزيمتين سيكون مطالبا أمام جماهيره بضرورة تعويضهما وتحقيق الفوزالمطلوب والبداية القوية لموسم جديد بعيدا عن المشاكل المبكرة‏,‏ ومن هنا فإن المباراة ستكون مواجهة صعبة لكل من طارق العشري المدير الفني لحرس الحدود وحسام حسن المدير الفني للزمالك فمن يحقق الفوز؟‏!‏أما عن ظروف الفريقين واستعدادها للموسم الجديد فقد كانت الافضلية للزمالك الذي أقام معسكرا خارجيا في كل من سويسرا وألمانيا وشهدت صفوف الفريق تغييرات بالتعاقد مع كل من عاشور الادهم ووجيه عبد العظيم من المصري والايفواري ابو كونيه من الانتاج الحربي والعراقي عماد محمد ومحمد يونس من المصرية للاتصالات وعصام الحضري من الاسماعيلي‏,‏ فيما استغني الزمالك عن محمد عبد الله بعد ما كان تم التعاقد معه‏,‏ فيما رحل عن الفريق كل من محمد عبد المنصف وشريف اشرف وأحمد مجدي وسيد سعد وأحمد عبد الرؤوف وعمرو عادل وتمت اعارة أحمد الميرغني للمصري‏.‏أما فريق حرس الحدود فقد جاءت ظروف اعداده للموسم صعبة بسبب ارتباطاته الافريقية ولذلك حافظ الفريق علي تشكيلة الموسم الماضي التي حقق بها لقب بطولة كأس مصر ولذلك لم يضم الي صفوفه سوي عدد قليل من اللاعبين ابرزهم أحمد أبو بكر من الشرقية للدخان ولانير نداي ومالك سيدني من السنغال‏.‏

الاهرام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق