الخميس، 5 أغسطس 2010

عماد متعب يواصل الهروب من النادي البلجيكي


علي طريقة مسلسلات رمضان ودعايتها المنتشرة حاليا في وسائل الاعلام‏,‏ هناك مسلسل درامي رياضي جديد بطله عماد متعب لاعب الأهلي السابق.
وذلك مع وستاندرليج البلجيكي حاليا واسم المسلسل هو الهروب‏ وتدور أحداثه كما وصفها النادي البلجيكي حول لاعب كرة قدم حضر إلي بلجيكا كنجم وبعد أربعة أيام غادرها‏!!‏والحكاية بدأت عندما قرر عماد متعب الاحتراف في الدوري البلجيكي ورفض تجديد تعاقده مع الأهلي‏,‏ وملأ الدنيا ضجيجا حول أنه سيبذل قصاري جهده حتي تنجح تجربته الاحترافية‏,‏ وتكون بلجيكا بدايته للانطلاق إلي الدوريات الأكبر والأعلي فنيا وأنه متمسك بناديه الجديد ستاندرليج وبعد أن قدمه النادي رسميا في مؤتمر صحفي كبير ببلجيكا‏,‏ عاد اللاعب إلي القاهرة لينهي بعض متعلقاته وإذ فجأة يعلن وكيل أعماله لبعض وسائل الاعلام أن التجنيد سيمنع اللاعب من السفر لبلجيكا‏,‏ وربما يزيد ذلك من فرصة بقائه بالأهلي‏!‏ويبدو أنها كانت مقدمات لبقية تفاصيل الرواية التي كتبها اللاعب‏,‏ والتي أعلنها ناديه البلجيكي رسميا أمس الأول بعدما أرسل وكيل اللاعب يطلب فسخ التعاقد لطلب موكله للتجنيد عقب فصله من الجامعة وأن متعب بات عاجزا عن السفر لطلبه للتجنيد‏!‏والحقيقة ياسادة بصريح العبارة ـ كما يقولون ـ كانت منذ البداية أصلها الطمع الذي أصبح هدف جميع لاعبي الكرة حاليا ويستغله وكيل اللاعب الذي أصبح سببا في جميع المشاكل والأزمات التي يمر بها اللاعبون حاليا‏,‏ فبعد فاصل من الطمع والاغراء وينطبق علي محمد ناجي جدو في قضيته التي مازالت تشغل الرأي العام‏,‏ ويبدو أنه كان الدافع وراء توقيعه لناديين‏,‏ يأتي مسلسل عماد متعب الذي من البداية كان يحاول مساومة النادي الأهلي بالعقد البلجيكي للحصول علي أكبر مقابل مادي للتجديد ولكن وجد نفسه متورطا في تعاقد يحاول حاليا الهروب منه وعدم احترامه مما دفع النادي البلجيكي التذكير بما فعله اللاعب من قبل مع نادي بريستول الانجليزي وجعل الأخير يفسخ تعاقده مع متعب‏!‏والواضح أن تحليل أحداث ما يفعله عماد متعب حاليا يبين أنه لايوجد سبب منطقي أخر‏,‏ فالنادي البلجيكي لم يظهر أي شيء من جانبه يدفع اللاعب لما يفعله فلتعاقد معه بمبلغ يرضي الطرفين ويتم منح متعب سكنا مميزا وسيارة وانتهي كل شيء‏..‏ فلماذا يفعل متعب ذلك؟‏!‏الأمر واضح بالتأكيد‏,‏ فليست حكاية تجنيد ولا اصابة يعاني منها اللاعب لأن ناديه الجديد‏,‏ قال انه لائق طبيا‏,‏ ولو كان مصابا فسيعالجونه هناك‏,‏ وإن لم يكن طمع‏,‏ فماذا غير ذلك؟‏!‏

الاهرام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق