الأربعاء، 4 أغسطس 2010
والدا شاليط يناشدان حماس الإفراج عن ابنهما بمناسبة حلول رمضان
لكسب تعاطف المسلمين
وجه والدا الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الأسير لدى كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، نداء إلى أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بإطلاق سراحه بمناسبة اقتراب حلول شهر رمضان الذي وصفاه بـ "الكريم والمعظم"، وذلك في محاولة لكسب تعاطف المسلمين.
وقال ناعومي شاليط والد جلعاد في رسالة صوتية بثتها الإذاعة الإسرائيلية "عرابيل"، أيها الشعب الفلسطيني المسلم الجار، يا أهالي الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، مع قرب حلول هلال شهر رمضان المبارك أعاده الله عليكم بالخير واليمن والبركات، وبهذه المناسبة المباركة، أتوجه إليكم باسمي وباسم عائلتي بأحر التهاني بحلول هذا الشهر العظيم، داعين المولى عز وجل أن يفرج ويخفف عنكم وعنا من المحن والكرب والشدائد.. آمين".
وأضاف شاليط "وسط مشاعر من القلق الشديد والأمل بنجاح عملية التبادل، كنا ومازلنا نؤيد عرض الوسيط الألماني الذي وافقت عليه حكومة إسرائيل لصفقة التبادل والتي من شأنها أن تضع حدا لمعاناة مئات الآلاف من المواطنين الفلسطينيين والذي بموجبه سيتم إطلاق سراح أكثر من ألف أسير فلسطيني بينهم 450 أسيرا طالبت قيادة حماس بإطلاق سراحهم مقابل الإفراج عن ابننا جلعاد ".
وفيما بدا أن والد شاليط يخاطب مشاعر أهالي الأسرى الفلسطينيين للضغط على الحكومة الفلسطينية في غزة وحركة حماس لإتمام صفقة التبادل، قال شاليط الأب: "إن حل مشكلة الأسرى يرتكز فعلا على استعداد كلا الطرفين للتنازل وفي هذا المقام التنازل هو دليل حكمة وقوة وليس دليل ضعف"، وأضاف والد الجندي الأسير: "إننا نناشدكم بشعور كله أمل بحلول شهر رمضان المبارك ومن أجل مصلحة إخواننا وأبنائنا الأسرى باستثمار الوقت وعدم إضاعة الفرصة القائمة وأن تكثفوا الضغط على قادتكم كما نضغط على قادتنا".
وكان والدا شاليط قد بعثا برسالة صحفية إلى أهالي الأسرى الفلسطينيين بالعربية والعبرية سارت على نفس الطريقة، حيث وصفت شهر رمضان بـ "شهر الصوم والغفران"، وقالوا إن مبادرات إطلاق الأسرى هي نهج متبع في هذه الشهر الكريم، موجهين نداء لقادة حماس بالاستجابة لرجاء أهالي الأسرى من الطرفين.
وقال والد شاليط في الرسالة: "نحن اليهود مثلنا مثل المسلمين نؤمن بإله واحد ونرفع عيوننا متضرعين إلى ذات السماء"، وأضافا "باسم الإيمان المشترك وباسم شهر رمضان الكريم نتوجه إلى قادة حماس كما نتوجه إلى قادة إسرائيل بان يبدوا الرحمة والشفقة تجاه الأسرى والسجناء وأولياء أمورهم من كلا الطرفين وان يقبلوا الحل الوسط وهو خير الأمور".
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق