الاثنين، 2 أغسطس 2010

تكتل شيعي يرفض تولي المالكي فترة ثانية في رئاسة الوزراء


في خطوة تمثل انتكاسة لعملية تشكيل الحكومة
قال ساسة عراقيون إن أحد التكتلات الشيعية السياسية الكبرى بالعراق رفض سعي نوري المالكي لتولي فترة ولاية ثانية في رئاسة الوزراء وأوقفوا محادثات تشكيل الحكومة حتى تعين كتلته مرشحا جديدا.
ورغم أن مثل هذه الخطوة كانت متوقعة فانها تمثل انتكاسة لعملية تشكيل حكومة في وقت يرتفع فيه أعداد القتلى من المدنيين، وبينما تخطط القوات الامريكية لوقف العمليات القتالية.
وبعد نحو خمسة أشهر من اجراء الانتخابات البرلمانية في العراق بهدف ارساء دعائم الاستقرار بالبلاد بعد سنوات من الحروب والعقوبات والتمرد لم يقترب العراقيون بأي حال من معرفة الشخص الذي سيتولى رئاسة الوزراء.
وأعلنت قائمة دولة القانون بقيادة المالكي التي احتلت المركز الثاني في الانتخابات التي أجريت في السابع من مارس/ اذار والائتلاف الوطني العراقي الذي جاء في المركز الثالث اندماجهما في يونيو/ حزيران تحت اسم جديد وهو التحالف الوطني.
ويسيطر الاثنان معا تحت مظلة الكيان الجديد على 159 مقعدا في البرلمان الجديد المؤلف من 325 مقعدا ليتبقى أمامه أربعة مقاعد للحصول على الاغلبية.
لكن منصب رئيس الوزراء مازال حجر عثرة ولم تسفر مشاورات تشكيل الحكومة عن اتفاق ملموس بسبب الخلاف حول رغبة المالكي في الحصول على فترة ولاية ثانية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق