الأربعاء، 28 يوليو 2010
قمة الاتحاد الإفريقي تؤكد تمسكها بتوسيع العضوية في مجلس الأمن
في ختام اجتماعاتها بكمبالا
أكدت قمة الاتحاد الإفريقي الخامسة عشرة بكمبالا في قراراتها الختامية تمسكها بالموقف الإفريقي الموحد بخصوص توسيع العضوية في مجلس الأمن والمعروف باسم توافق "اوزولويني" والذي يدعو إلي حصول القارة الإفريقية على مقعدين دائمين بمجلس الأمن مع حق النقض الفيتو . كما أكدت أهمية تعزيز الحوار والتعاون واحترام التنوع في مجال حقوق الإنسان وهو القرار الذي قدمته مصر إلى القمة .
وأعلنت القمة الافريقية في قراراتها دعمها لحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وقد شهدت القمة حالة من الإنقسام حول القرار الخاص بتحويل مفوضية الاتحاد الإفريقي الي سلطة الاتحاد، حيث شهدت الجلسة الخاصة بمناقشة هذا البند تباينا في وجهات النظر بين دول مجموعة الساحل والصحراء ودول الجنوب الإفريقي وشرق إفريقيا .
وأعربت القمة في قراراتها عن قلقها من أن محاولات بعض الجماعات المسلحة والمتمردة خاصة "جيش الرب" وجماعة الشباب في إقليمي وسط وشرق إفريقيا لزعزعة الأستقرار تشكل سببا رئيسيا لنزوح السكان في هذين الاقليمين، مرحبة بالتقدم المحرز في تنفيذ نتائج القمة الخاصة للاتحاد الإفريقي حول اللاجئين والنازحين داخليا التي عقدت في كمبالا في أكتوبر 2009.
وينص القرار الذي تقدمت به مصر للقمة والمتعلق بتعزيز الحوار والتعاون واحترام التنوع في مجال حقوق الانسان" على أهمية احترام أنظمة القيم الإقليمية والثقافية والدينية وكذلك الخصائص المميزة عند بحث مسائل حقوق الانسان، وعلي ضرورة الابقاء علي الملكية المشتركة في البرنامج الدولي لحقوق الانسان وبحث مسائل حقوق الانسان بطريقة موضوعية بعيدة عن المواجهة، وترفض بشده أي محاولة لتقويض النظام الدولي لحقوق الانسان من خلال السعي الي فرض مفاهيم أو أفكار تتصل بمسائل اجتماعية بما في ذلك السلوك الفردي الخاص، تخرج عن النطاق القانوني المتفق عليه دوليا بشأن حقوق الانسان، علما بأن مثل هذه المحاولات تشكل تجاهلا للطابع العالمي لحقوق الانسان .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق