يبدو أن الكل "تقزم" أو أننا في زمن "التقزم" وأن السمات الغالبة والمسيطرة هي عدم القدرة علي الفعل النبيل أو أننا لسنا في زمن البناء» في الماضي كان هناك من نطلق عليهم لقب "البناء العظيم" أما اليوم فالهدم مستمر» ليس فقط في الإنسان ولكن في الأماكن وفي الرواسخ ويبدو أن قدر الوزير فاروق حسني أن يرتدي أثواب الآخرين وأن يفعل كل شيء ونحن نثق في قدرته علي أن يكون هو البناء العظيم» أو أتمني أن يكون كذلك والكلام هنا بمناسبة أهمية إعادة بناء مسرحي "السامر ومصر الكائنين بعماد الدين" عندما هدم السامر حذرت لكي يتزامن الهدم مع البناء بفكر المراحل وبمعني أدق نهدم ونبني معاً وفي وقت واحد ولكن الهدم تم ولم يشيد حتي الآن» كذلك مسرح مصر الذي نجح الراحل القدير السيد راضي في استرداده من مؤجره ولكن بعد استرداده تم الاكتشاف بأن المسرح آيل للسقوط وحذرت وقتها من تقديم أي عمل عليه حتي لا ينهار علي الفنانين والعاملين وتمت الإزالة وحتي كتابة هذه السطور والموقع أصبح قطعة أرض فضاء وترك الموقعين هكذا يعد إهداراً للمال العام وتعطيل العملية الثقافية والمسرحية كل هذه السنوات!!..
تفضل رئيس الجمهورية بتخصيص أرض السامر لانشاء مجمع ثقافي كبير يضم فرقة السامر وحتي الآن لم تؤخذ مبادرة البناء للمسرحيين رغم الانتهاء من الرسومات الهندسية تماماً للموقعين. لا أتصور أن الدولة عاجزة عن البناء والتشييد» ولا أتصور رجال الأعمال الشرفاء الوطنيين يبخلون عن المساهمة في هذه الصروح الثقافية» كما يمكن التخلي عن المهرجانات الفاشلة وتخصيص ميزانياتها للمشاريع الاستثمارية والمعمارية في بناء دور العرض وأعتقد أن التراجع والأمراض الاجتماعية التي باتت مزمنة سببها الرئيسي الغياب الدائم لدور الثقافة والمسرح في السنوات الماضية!!..
تفضل رئيس الجمهورية بتخصيص أرض السامر لانشاء مجمع ثقافي كبير يضم فرقة السامر وحتي الآن لم تؤخذ مبادرة البناء للمسرحيين رغم الانتهاء من الرسومات الهندسية تماماً للموقعين. لا أتصور أن الدولة عاجزة عن البناء والتشييد» ولا أتصور رجال الأعمال الشرفاء الوطنيين يبخلون عن المساهمة في هذه الصروح الثقافية» كما يمكن التخلي عن المهرجانات الفاشلة وتخصيص ميزانياتها للمشاريع الاستثمارية والمعمارية في بناء دور العرض وأعتقد أن التراجع والأمراض الاجتماعية التي باتت مزمنة سببها الرئيسي الغياب الدائم لدور الثقافة والمسرح في السنوات الماضية!!..
الجمهورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق