قالت إنه يتعارض مع التزامتها القانونية الدولية
وصفت نافي بيلاي المفوضة السامية لحقوق الانسان بالامم المتحدة الحظر الذي فرضته سويسرا على بناء الماذن بانه يسبب الانقسامات ويتعارض مع التزامات سويسرا القانونية الدولية.
وقالت بيلاي ان حظر اي هيكل معماري ينتمي للاسلام او اية ديانة اخرى يعتبر بوضوح عملا يقوم على التمييز البغيض.
وتبنى الناخبون السويسريون الحظر في استفتاء جرى يوم الاحد متحدين الحكومة والبرلمان اللذين رفضا هذه المبادرة اليمينية بوصفها تنتهك الدستور السويسري وحرية الاديان والتسامح التقليدي الذي تعتز به البلاد.
قالت بيلاي ان الحظر تمييزي ومسبب للانقسامات وخطوة تدعو للاسف من جانب سويسرا وتخاطر بوضع البلاد على مسار تصادمي مع التزاماتها الدولية بشأن حقوق الانسان.
من جانبها، قالت ميشلين كالمي راي وزيرة الخارجية السويسرية أن الحظر جلب مخاطر جديدة للامن السويسري.
وقالت اننا نشعر بالقلق بشأن هذا التصويت.كل ضربة للتعايش المشترك بين الحضارات والديانات المختلفة يعرض ايضا للخطر امننا لان الاستفزاز يغامر باثارة استفزازات اخرى.ويعيش في سويسرا التي يبلغ تعداد سكانها 7ر7 مليون نسمة أكثر من 300 الف مسلم معظمهم من البوسنة وكوسوفو وتركيا.
مسيرات احتجاج في مدن سويسرية
علي جانب آخر، قالت وكالة الانباء السويسرية ايه.تي.اس. انه في لوزان شارك ما يقرب من 5000 شخص في مسيرة من كاتدرائية الى مسجد المدينة. وحملوا لافتات كتب على احداها "لا للتمييز.
مآذن خشبية في جنيف
وفي جنيف اقام نحو 2000 شخص ماذن خشبية امام الكاتدرائية حيث القى البروتستانتي جان كالفين عظة في القرن السادس عشر وكتب على لافتة كلنا مسلمون.
وقالت لجنة حقوق الانسان التابعة للامم المتحدة في الشهر الماضي ان الحظر سيضع سويسرا في موضع غير الملتزم بالاتفاقية الدولية بشأن الحقوق المدنية والسياسية .
وجمع مجموعة من رجال السياسة من حزب الشعب السويسري اليميني أكبر حزب في البلاد ومن الاتحاد الديمقراطي الفيدرالي عددا من التوقيعات كاف لاجراء استفتاء على المبادرة التي تعارض "أسلمة سويسرا".
عل جانب آخر، دافعت صحيفة بليك الاكثر انتشارا في سويسرا عن الاستفتاء قائلة ان حظر بناء الماذن لا يعني رفض الحرية الدينية وان على المهاجرين ان يبذلوا جهدا اكبر لكي يتكاملوا مع المجتمع السويسري.
وصفت نافي بيلاي المفوضة السامية لحقوق الانسان بالامم المتحدة الحظر الذي فرضته سويسرا على بناء الماذن بانه يسبب الانقسامات ويتعارض مع التزامات سويسرا القانونية الدولية.
وقالت بيلاي ان حظر اي هيكل معماري ينتمي للاسلام او اية ديانة اخرى يعتبر بوضوح عملا يقوم على التمييز البغيض.
وتبنى الناخبون السويسريون الحظر في استفتاء جرى يوم الاحد متحدين الحكومة والبرلمان اللذين رفضا هذه المبادرة اليمينية بوصفها تنتهك الدستور السويسري وحرية الاديان والتسامح التقليدي الذي تعتز به البلاد.
قالت بيلاي ان الحظر تمييزي ومسبب للانقسامات وخطوة تدعو للاسف من جانب سويسرا وتخاطر بوضع البلاد على مسار تصادمي مع التزاماتها الدولية بشأن حقوق الانسان.
من جانبها، قالت ميشلين كالمي راي وزيرة الخارجية السويسرية أن الحظر جلب مخاطر جديدة للامن السويسري.
وقالت اننا نشعر بالقلق بشأن هذا التصويت.كل ضربة للتعايش المشترك بين الحضارات والديانات المختلفة يعرض ايضا للخطر امننا لان الاستفزاز يغامر باثارة استفزازات اخرى.ويعيش في سويسرا التي يبلغ تعداد سكانها 7ر7 مليون نسمة أكثر من 300 الف مسلم معظمهم من البوسنة وكوسوفو وتركيا.
مسيرات احتجاج في مدن سويسرية
علي جانب آخر، قالت وكالة الانباء السويسرية ايه.تي.اس. انه في لوزان شارك ما يقرب من 5000 شخص في مسيرة من كاتدرائية الى مسجد المدينة. وحملوا لافتات كتب على احداها "لا للتمييز.
مآذن خشبية في جنيف
وفي جنيف اقام نحو 2000 شخص ماذن خشبية امام الكاتدرائية حيث القى البروتستانتي جان كالفين عظة في القرن السادس عشر وكتب على لافتة كلنا مسلمون.
وقالت لجنة حقوق الانسان التابعة للامم المتحدة في الشهر الماضي ان الحظر سيضع سويسرا في موضع غير الملتزم بالاتفاقية الدولية بشأن الحقوق المدنية والسياسية .
وجمع مجموعة من رجال السياسة من حزب الشعب السويسري اليميني أكبر حزب في البلاد ومن الاتحاد الديمقراطي الفيدرالي عددا من التوقيعات كاف لاجراء استفتاء على المبادرة التي تعارض "أسلمة سويسرا".
عل جانب آخر، دافعت صحيفة بليك الاكثر انتشارا في سويسرا عن الاستفتاء قائلة ان حظر بناء الماذن لا يعني رفض الحرية الدينية وان على المهاجرين ان يبذلوا جهدا اكبر لكي يتكاملوا مع المجتمع السويسري.
ايجى نيوز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق