قلصت مشتريات فريدة للعرب الخسائر المبكرة لمؤشرات الأسهم المصرية الاثنين رغم تراجع أسواقهم إلا أنها أغلقت مكتسية بالأحمر وسط ضغوط بيعية أجنبية ومؤسسية وخبراء يؤكدون أن السوق تواصل التحرك تحت ضغوط التصحيح.
وتراجع مؤشر السوق الرئيسي "اجى اكس 30" - الذي يقيس أداء أنشط 30 سهما بالسوق- 0.88 % مسجلاً 6323.34 نقطة.
وفقد مؤشر"اجى اكس 70" الأوسع نطاقا - الذي يقيس الأسهم المتوسطة والصغيرة - 1.40 % مسجلاً 673.32 نقطة.
وانسحبت الحركة إلى مؤشر "اجي أكس 100" الذي يقيس أداء أنشط 100 سهم بالسوق - ليخسر 1.08 % ليسجل 1088.97 نقطة.
تراجع منطقي
واتفق خبيرا أسواق المال محسن عادل وأحمد العطيفي على أن تراجع السوق المصرية منطقي.
فقال عادل إنه يأتي في إطار إعادة تدوير الاستثمار بين الأسهم بعد طرح سهم شركة القلعة الذي استحوذ على نصيب الأسد من التداولات خلال جلستي الأحد والاثنين.
وفسر حديثه بأن السوق المصرية مرت بفترة تذبذب بسبب نقاط ضعف أهمها أزمة السيولة التي لجمت السوق مع استمرار المخاوف من فشل ترسيخ الاتجاه الصاعد للبورصة الذي لون التداولات خلال الأسبوع الأول من ديسمبر/ كانون الأول 2009 مع غياب القوى الدافعة.
وفي السياق ذاته، جاء طرح سهم جديد وهو "القلعة" ليزيد ضغطا جديدا على السيولة بعد أن دفع المستثمرين لتسيل أجزاء من محافظهم للشراء به، بحسب المصدر.
هبوط سهم القلعة
ومن جانبه أضاف العطيفي أن تراجع سهم القلعة الاثنين بعد مكاسبه الأحد ألقى بضغوط نفسية على قيم التداولات. وباستبعاد التعاملات على السهم يتضح ضعف التداولات.
وزاد من الهبوط تعرض الأسهم القيادية ذات الوزن النسبي بالمؤشر الرئيسي لجني أرباح إثر صعودها قبل أسبوع وفي مقدمتها أورسكوم تليكوم واوراسكوم للإنشاء والصناعة.
وأكد أن السوق مازالت تمر بمرحلة تصحيح طالما أنها فوق مستوى 6500 نقطة متمنيا حفاظ السوق على الاستقرار فوق 6000 نقطة.
وكان طارق حجازي المحلل الفني اعتبر جلسة الاثنين محورية للسوق واختبار لقدرة على التماسك وانحسار المخاوف بعد أن أثبتت أسواق الأسهم قدرة على استيعاب أزمة دبي.
تبدد الأنباء الايجابية
وقال العطيفي إن السوق المحلية تأثرت بتراجع الأوروبية تحت ضغوط أسهم المصارف والسلع.
ويأتي تراجع البورصات رغم توقع الخبراء الانتعاش بعد أن أفادت بيانات بهبوط نسب البطالة وهو ما تبدد مع كثرة البيانات الايجابية التي استقبلتها أسواق المال في الفترة الأخيرة، وفقا للمصدر.
سيكولوجية العرب
واعتبر العطيفي شراء العرب الاثنين نقطة موجبة وحيدة بالسوق خاصة وإنها فريدة من نوعها حيث تخالف سيكولوجية العرب الذين يميلون للبيع في حالة تراجع أسواقهم لتسيل محافظهم للدخول بالشراء في بورصاتهم بغية انعاشها.
وحفظت الأسهم الكبرى توازن مؤشر البورصة المصرية الرئيسي الأحد بينما دفعت الصغيرة ثمن دخول سهمين جديدين للسوق هما "أوراسكوم القابضة للفنادق" و"القلعة" واستحوذ الأخير على نحو 25 % من قيمة التداولات.
وتدير القلعة استثمارات بقيمة 8 مليارات و300 مليون جنيه في مجموعة متنوعة من القطاعات في الشرق الأوسط وإفريقيا ويبلغ رأسمالها 3 مليارات و310 ملايين مقسم على 661.6 مليون سهم مما يجعل القيمة الاسمية للسهم المدرج هي خمسة جنيهات.
وكانت أنباء عن قرب طرح اكتتاب القلعة قد ضغطت على سوق الأسهم المصرية بعد أن دفعت المتعاملين إلى تسيل جزءا من محافظهم للمشاركة في الاكتتاب وأثار الإجراء حفيظة الخبراء الذين اعتبروا الوقت غير مناسب لتلك الأطروحات.
وتراجع مؤشر السوق الرئيسي "اجى اكس 30" - الذي يقيس أداء أنشط 30 سهما بالسوق- 0.88 % مسجلاً 6323.34 نقطة.
وفقد مؤشر"اجى اكس 70" الأوسع نطاقا - الذي يقيس الأسهم المتوسطة والصغيرة - 1.40 % مسجلاً 673.32 نقطة.
وانسحبت الحركة إلى مؤشر "اجي أكس 100" الذي يقيس أداء أنشط 100 سهم بالسوق - ليخسر 1.08 % ليسجل 1088.97 نقطة.
تراجع منطقي
واتفق خبيرا أسواق المال محسن عادل وأحمد العطيفي على أن تراجع السوق المصرية منطقي.
فقال عادل إنه يأتي في إطار إعادة تدوير الاستثمار بين الأسهم بعد طرح سهم شركة القلعة الذي استحوذ على نصيب الأسد من التداولات خلال جلستي الأحد والاثنين.
وفسر حديثه بأن السوق المصرية مرت بفترة تذبذب بسبب نقاط ضعف أهمها أزمة السيولة التي لجمت السوق مع استمرار المخاوف من فشل ترسيخ الاتجاه الصاعد للبورصة الذي لون التداولات خلال الأسبوع الأول من ديسمبر/ كانون الأول 2009 مع غياب القوى الدافعة.
وفي السياق ذاته، جاء طرح سهم جديد وهو "القلعة" ليزيد ضغطا جديدا على السيولة بعد أن دفع المستثمرين لتسيل أجزاء من محافظهم للشراء به، بحسب المصدر.
هبوط سهم القلعة
ومن جانبه أضاف العطيفي أن تراجع سهم القلعة الاثنين بعد مكاسبه الأحد ألقى بضغوط نفسية على قيم التداولات. وباستبعاد التعاملات على السهم يتضح ضعف التداولات.
وزاد من الهبوط تعرض الأسهم القيادية ذات الوزن النسبي بالمؤشر الرئيسي لجني أرباح إثر صعودها قبل أسبوع وفي مقدمتها أورسكوم تليكوم واوراسكوم للإنشاء والصناعة.
وأكد أن السوق مازالت تمر بمرحلة تصحيح طالما أنها فوق مستوى 6500 نقطة متمنيا حفاظ السوق على الاستقرار فوق 6000 نقطة.
وكان طارق حجازي المحلل الفني اعتبر جلسة الاثنين محورية للسوق واختبار لقدرة على التماسك وانحسار المخاوف بعد أن أثبتت أسواق الأسهم قدرة على استيعاب أزمة دبي.
تبدد الأنباء الايجابية
وقال العطيفي إن السوق المحلية تأثرت بتراجع الأوروبية تحت ضغوط أسهم المصارف والسلع.
ويأتي تراجع البورصات رغم توقع الخبراء الانتعاش بعد أن أفادت بيانات بهبوط نسب البطالة وهو ما تبدد مع كثرة البيانات الايجابية التي استقبلتها أسواق المال في الفترة الأخيرة، وفقا للمصدر.
سيكولوجية العرب
واعتبر العطيفي شراء العرب الاثنين نقطة موجبة وحيدة بالسوق خاصة وإنها فريدة من نوعها حيث تخالف سيكولوجية العرب الذين يميلون للبيع في حالة تراجع أسواقهم لتسيل محافظهم للدخول بالشراء في بورصاتهم بغية انعاشها.
وحفظت الأسهم الكبرى توازن مؤشر البورصة المصرية الرئيسي الأحد بينما دفعت الصغيرة ثمن دخول سهمين جديدين للسوق هما "أوراسكوم القابضة للفنادق" و"القلعة" واستحوذ الأخير على نحو 25 % من قيمة التداولات.
وتدير القلعة استثمارات بقيمة 8 مليارات و300 مليون جنيه في مجموعة متنوعة من القطاعات في الشرق الأوسط وإفريقيا ويبلغ رأسمالها 3 مليارات و310 ملايين مقسم على 661.6 مليون سهم مما يجعل القيمة الاسمية للسهم المدرج هي خمسة جنيهات.
وكانت أنباء عن قرب طرح اكتتاب القلعة قد ضغطت على سوق الأسهم المصرية بعد أن دفعت المتعاملين إلى تسيل جزءا من محافظهم للمشاركة في الاكتتاب وأثار الإجراء حفيظة الخبراء الذين اعتبروا الوقت غير مناسب لتلك الأطروحات.
اخبار مصر - ايمان صلاح الدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق