البورصة تخطت حاجز المطبات الصعبة
أسهم العظماء تقود حركة التصحيح وتعوض خسائر دبي
تخطت بورصة الأوراق المالية॥ بشجاعة بالغة حاجز الخوف.. والمطبات الصعبة التي نشأت بعد أزمة ديون دبي.. حيث قادت أسهم العظماء حركة التصحيح وتعويض الخسائر التي لحقت بالمستثمرين خلال هذه الأزمة। الصغار.. خسروا.. كل شيء المستثمرون الصغار.. تلقوا درساً.. قاسياً وخسروا كل شيء.. نتيجة اندفاعهم وراء الأجانب عند نشوب الأزمة يوم الاثنين الماضي.. وباعوا أسهمهم بأقل الأسعار.. ليتعرضوا لمذبحة لم يسبق لها مثيل من قبل.. استفاد منها الكبار الذين حصدوا أسهم الصغار ليحصلوا علي أرباح البورصة التي عوضت خسائرها خلال ثلاث جلسات فقط! خائفون..!! ابراهيم عبدالسلام مستثمر سابق بالبورصة يقول: خسرت 50 ألف جنيه في مذبحة الاثنين الأسود.. ولأنني قليل الخبرة اندفعت وراء الأجانب في البيع.. لأخسر كل شيء في لحظات قليلة داخل مقصورة البورصة: جمال أحمد مستثمر سابق في البورصة يقول: أنا أعترف بأنني قليل الخبرة.. ولذلك لم اتحمل سقوط البورصة يوم الاثنين الماضي.. وأنا أعلم تماما ان المستفيد الوحيد من عدم خبرتنا هم الكبار الذين دخلوا بأموالهم ليحصدوا ما نبيعه داخل المقصورة. قال: خسائري تجاوزت 60 ألف جنيه من جراء هذا الاندفاع السييء.. وأندب حظي العاثر لأنني خسرت ثروتي. أضاف: أدعوا المستثمرين الصغار ألا يندفعوا وراء الأزمات لأنهم يملكون في النهاية أسهما لها أصول ويصرفون كوبونات أرباح.. فلماذا الاندفاع في البيع؟! ياسر سعد طلبة رئيس شركة الأقصر للأوراق المالية يقول: إن البورصة المصرية تخطت حاجز الخوف والمطبات الصعبة بعد أزمة ديون دبي.. وهذا كان متوقعا برغم الإندفاع الشديد من المصريين والأجانب علي بيع أسهمهم داخل المقصورة. قال: نعم معظم المستثمرين عوضوا خسائرهم.. وعادت أسعار الأسهم لطبيعتها قبل أزمة دبي.. وكان ذلك خلال ثلاث جلسات داخل المقصورة فقط. أضاف: ولكن نحن خائفون من القادم.. لأننا ننتظر دائما الأزمات الخارجية وهي كثيرة جدا.. ولذلك نخشي ان تعود البورصة للتراجع مرة أخري. أرجع تراجع حجم التداول الي حالة القلق والترقب لدي جميع العاملين في مجال الأوراق المالية.. ولذلك فالاستثمارات تدخل البورصة بحذر شديد. قيادة الكبار قال: بالطبع ان حركة الصعود النسبي الذي شهدته البورصة يوم الخميس وهو آخر أيام التعاملات يرجع الي قيادة أسهم العظماء لهذا النشاط حيث ارتفع سهم اوراسكوم تيلكوم 49.28 جنيه مقابل 95.27 جنيه ومجموعة طلعت مصطفي 646 قرشا مقابل 629 وسهم هيرمس 50.30 جنيه مقابل 25.29 جنيه والقابضة الكويتية 10.2 دولار مقابل 5.2 دولار. الإنشاء خارق أضاف: ان سهم اوراسكوم للانشاء يفرق دائما في حجم المؤشر ولذلك عندما ارتفع يوم الخميس ارتفع المؤشر بشكل ملحوظ وسجل سعر السهم 99.259 جنيه مقابل 47.247 جنيه ومصر الجديدة للإسكان والتعمير 90.32 جنيه مقابل 32 جنيها والمصرية للاتصالات 70.16 جنيه مقابل 30.16 جنيه والعز لحديد التسليح 5.16 جنيه مقابل 70.15 جنيه والمحمول 201 جنيه مقابل 190 جنيها. ثقافة البورصة أحمد ابراهيم الخبير بالبورصة يقول: ان البورصة المصرية.. صغيرة ولذلك تتأثر بالأحداث الخارجية بشكل منتظم مشيرا الي أنه لا مبرر لذلك سوي أننا تنقصنا ثقافة البورصة والاستثمار فيها. قال: بالطبع الصغار هم وقود مذبحة الاثنين وهم يستحقون ذلك لاندفاعهم المتكرر وراء الشائعات ومبيعات الأجانب ولذلك يخسرون دائما. القلعة وتنشيط التعاملات اليوم أضاف: ان تداول سهم القلعة للاستشارات المالية اليوم سوف يساهم في تنشيط حركة التداول ونأمل ذلك دون تلقي ضربات من الأشقاء أو حدوث هزات عالمية.
تخطت بورصة الأوراق المالية॥ بشجاعة بالغة حاجز الخوف.. والمطبات الصعبة التي نشأت بعد أزمة ديون دبي.. حيث قادت أسهم العظماء حركة التصحيح وتعويض الخسائر التي لحقت بالمستثمرين خلال هذه الأزمة। الصغار.. خسروا.. كل شيء المستثمرون الصغار.. تلقوا درساً.. قاسياً وخسروا كل شيء.. نتيجة اندفاعهم وراء الأجانب عند نشوب الأزمة يوم الاثنين الماضي.. وباعوا أسهمهم بأقل الأسعار.. ليتعرضوا لمذبحة لم يسبق لها مثيل من قبل.. استفاد منها الكبار الذين حصدوا أسهم الصغار ليحصلوا علي أرباح البورصة التي عوضت خسائرها خلال ثلاث جلسات فقط! خائفون..!! ابراهيم عبدالسلام مستثمر سابق بالبورصة يقول: خسرت 50 ألف جنيه في مذبحة الاثنين الأسود.. ولأنني قليل الخبرة اندفعت وراء الأجانب في البيع.. لأخسر كل شيء في لحظات قليلة داخل مقصورة البورصة: جمال أحمد مستثمر سابق في البورصة يقول: أنا أعترف بأنني قليل الخبرة.. ولذلك لم اتحمل سقوط البورصة يوم الاثنين الماضي.. وأنا أعلم تماما ان المستفيد الوحيد من عدم خبرتنا هم الكبار الذين دخلوا بأموالهم ليحصدوا ما نبيعه داخل المقصورة. قال: خسائري تجاوزت 60 ألف جنيه من جراء هذا الاندفاع السييء.. وأندب حظي العاثر لأنني خسرت ثروتي. أضاف: أدعوا المستثمرين الصغار ألا يندفعوا وراء الأزمات لأنهم يملكون في النهاية أسهما لها أصول ويصرفون كوبونات أرباح.. فلماذا الاندفاع في البيع؟! ياسر سعد طلبة رئيس شركة الأقصر للأوراق المالية يقول: إن البورصة المصرية تخطت حاجز الخوف والمطبات الصعبة بعد أزمة ديون دبي.. وهذا كان متوقعا برغم الإندفاع الشديد من المصريين والأجانب علي بيع أسهمهم داخل المقصورة. قال: نعم معظم المستثمرين عوضوا خسائرهم.. وعادت أسعار الأسهم لطبيعتها قبل أزمة دبي.. وكان ذلك خلال ثلاث جلسات داخل المقصورة فقط. أضاف: ولكن نحن خائفون من القادم.. لأننا ننتظر دائما الأزمات الخارجية وهي كثيرة جدا.. ولذلك نخشي ان تعود البورصة للتراجع مرة أخري. أرجع تراجع حجم التداول الي حالة القلق والترقب لدي جميع العاملين في مجال الأوراق المالية.. ولذلك فالاستثمارات تدخل البورصة بحذر شديد. قيادة الكبار قال: بالطبع ان حركة الصعود النسبي الذي شهدته البورصة يوم الخميس وهو آخر أيام التعاملات يرجع الي قيادة أسهم العظماء لهذا النشاط حيث ارتفع سهم اوراسكوم تيلكوم 49.28 جنيه مقابل 95.27 جنيه ومجموعة طلعت مصطفي 646 قرشا مقابل 629 وسهم هيرمس 50.30 جنيه مقابل 25.29 جنيه والقابضة الكويتية 10.2 دولار مقابل 5.2 دولار. الإنشاء خارق أضاف: ان سهم اوراسكوم للانشاء يفرق دائما في حجم المؤشر ولذلك عندما ارتفع يوم الخميس ارتفع المؤشر بشكل ملحوظ وسجل سعر السهم 99.259 جنيه مقابل 47.247 جنيه ومصر الجديدة للإسكان والتعمير 90.32 جنيه مقابل 32 جنيها والمصرية للاتصالات 70.16 جنيه مقابل 30.16 جنيه والعز لحديد التسليح 5.16 جنيه مقابل 70.15 جنيه والمحمول 201 جنيه مقابل 190 جنيها. ثقافة البورصة أحمد ابراهيم الخبير بالبورصة يقول: ان البورصة المصرية.. صغيرة ولذلك تتأثر بالأحداث الخارجية بشكل منتظم مشيرا الي أنه لا مبرر لذلك سوي أننا تنقصنا ثقافة البورصة والاستثمار فيها. قال: بالطبع الصغار هم وقود مذبحة الاثنين وهم يستحقون ذلك لاندفاعهم المتكرر وراء الشائعات ومبيعات الأجانب ولذلك يخسرون دائما. القلعة وتنشيط التعاملات اليوم أضاف: ان تداول سهم القلعة للاستشارات المالية اليوم سوف يساهم في تنشيط حركة التداول ونأمل ذلك دون تلقي ضربات من الأشقاء أو حدوث هزات عالمية.
الجمهورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق