قال "لوتز غولنر" المتحدث باسم المفوضية الأوروبية إن الاتحاد الأوروبي يستعد ولأول مرة للإعلان عن موقف صريح بشأن تقسيم مدينة القدس، يتضمن إعلانَها عاصمة ثنائية للدولتين الإسرئيلية والفلسطينية، معبرا عن أمل الاتحاد في عودة قريبة للمفاوضات بين الطرفين، وذلك وفق تقرير لـ"العربية" الأربعاء 2-12-2009.وأضاف "نتطلع إلى إيجاد طريقة تسمح بأن تكون القدس عاصمة مشتركة للدولتين في المستقبل. أعتقد أن هذا الموقف تم تاكيده في كثير من الأحيان. هذا هو السبب في أن الاتحاد الأوروبي يأمل في إمكانية عودة محادثات السلام قريبا جدا لمعالجة هذه المسألة والوضع النهائي للدولة الفلسطينية".
وتمثل الرد الإسرئيلي الرسمي على التصريحات الأوروبية في تحذيرٍ من تداعيات هذه الخطوة، بدعوى أنها تهدد المفاوضات وعملية السلام ودور الاتحاد الأوروبي.وعلى الأرض استمر استيلاء المستوطنين على بيوت فلسطينيين في القدس الشرقية، حيث استولوا بالقوة على بيت يضاف إلى عشرات البيوت التي استولوا عليها بالقوة، في تحدٍ صريح للقرارات الدولية والمجتمع الدولي. وكانت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أوردت أن الاتحاد الأوروبي سيعلن ولأول مرة موقفا صريحا وواضحا بشأن تقسيم القدس، و ذلك خلال الاجتماع الذي سيعقده وزراء خارجية الاتحاد الأسبوع المقبل في بروكسل.وسيدعو الاتحاد الأوروبي إسرائيل للتوقف عن مضايقة الفلسطينيين والدعوة لفتح كافة المراكز التي أغلقتها إسرائيل في القدس الشرقية والتابعة للمؤسسات الفلسطينية.
العربية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق