شهدت قرية باروط حادثا مؤسفا اثر قيام شاب قاصر باغتصاب طفلة صغيرة وخنقها بايشارب للتخلص منها خوفا من افتضاح امره। تبين قيام العاطل باستدراج الطفلة الصغيرة من امام كشك حلوي الي منطقة مهجورة بالقرية واغتصبها بقسوة وسط صرخات الطفلة وخشية افتضاح امره خنقها بايشارب حتي لفظت انفاسها الاخيرة وترك جثتها داخل جوال في المنطقة المهجورة بالقرية. القي القبض عليه واحيل للنيابة العامة التي باشرت التحقيق.كان اللواء احمد شوقي ابوزيد مدير امن بني سويف قد تلقي بلاغا من والد الطفلة آلاء(6 سنوات) بالصف الاول الابتدائي باختفاء ابنته والعثور علي جثتها في مكان مهجور فأمر بتشكيل فريق بحث لكشف ملابسات الواقعة وتبين من التحريات والمعاينة التي قام بها العميد زكريا ابوزينة رئيس البحث الجنائي باشراف اللواء محمد الشرقاوي مدير المباحث الجنائية وجود آثار دماء علي الطفلة ومخنوقة داخل جوال ودلت التحريات علي ان الطفلة(6 سنوات) بالصف الاول الابتدائي خرجت من المنزل لشراء الحلوي من الكشك المجاور للمنزل فاستدرجها جمال محمد(17 سنة) بائع الكشك الي احد الاماكن المهجورة بالقرية واغتصبها بقسوة ثم خنقها بايشارب وسط صرخات الطفلة البريئة خوفا من افتضاح امره وبعدما تأكد من ان الطفلة فارقت الحياة وضع جثتها في جوال وتركها في المنطقة المهجورة وعاد الي كشك الحلوي وعثر اهل الطفلة علي جثتها داخل جوال وابلغوا عن الواقعة.تم القبض علي المتهم واعترف بارتكابه الجريمة تفصيليا وباحالته للنيابة العامة باشرت التحقيق معه تحت اشراف المستشار حمدي فاروق المحامي العام لنيابات بني سويف وامرت بحبسه4 ايام علي ذمة القضية.علم النفس: تغيرات المراهقة أصابت المتهم باضطرابات وأسرته لم تعلمه مكارم الأخلاقرجب أبو الدهبأرجعت الدكتورة إيمان صبري رئيسة علم النفس بآداب الفيوم أسباب تلك الواقعة لأمرين, أولهما مرور المتهم بمرحلة المراهقة في ظل ظروف اجتماعية واقتصادية غير جيدة, والأمر الثاني وجود استعداد لديه لارتكاب مثل هذه الجرائم. وأضافت قائلة إنه في مرحلة المراهقة تحدث مجموعة من التغيرات النفسية والعقلية والجسمية تجعل هذه المرحلة خصوصا مرحلة مشكلات واضطرابات إذا لم تتعاون الأسرة مع المجتمع في تفهيم المراهق بتلك التغيرات وكيفية التعامل معها وما ينتج عنها من مشكلات قد تؤدي إلي سلوكيات إجرامية بدليل وجود نسبة كبيرة جدا من المدمنين يكونون قد تعاطوا المواد المخدرة في بداية مرحلة المراهقة وكذلك أي سلوكيات شاذة عند المجتمع وربما تكون هذه التغيرات لا تجد من يتفهمها ويتعاون مع الشاب المراهق في عبور تلك المرحلة, الأمر الذي يؤدي إلي وجود بعض السلوكيات الشاذة في تصرفاته بالإضافة للظروف الاقتصادية والاجتماعية المحيطة به.وأوضحت أن هذا الشاب لم يجد الرعاية والاهتمام والإرشاد الأسري.
الاثنين، 7 ديسمبر 2009
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق