الأحد، 6 ديسمبر 2009

سمية الخشاب : أعتزل الغناء برغبة الجماهير.. لا بسبب أعدائي


أكدت النجمة المصرية سمية الخشاب أنها واجهت هجوماً شديداً على تجربتها الغنائية الجديدة عندما أصدرت أخيراً ألبوماً غنائياً في سوق الكاسيت، والذي صدحت فيه أيضاً باللهجة الخليجية في أغنية من تأليف شاعر سعودي ومن ألحانها.وشدّدت في حوارها على أن "ما حدث حملة مدبرة ضدها، كونها نجمة تقف في الصفوف الاولى وليست نكرة"، وأضافت أن "هذا الهجوم لم يقتصر على تجاربها كممثلة او مطربة فقط بل تخطى حياتها الخاصة".

وتابعت النجمة المصرية "ما يحدث لا يثنيني عن تجربتي بل يمنحني دفعة قوية للامام على أني فنانة موهوبة أستحق كل ما وصلت اليه لثقتي في قدراتي، وأن تلك الحملة النقدية غير المبررة كانت من دون أن يستمعوا الى تجربتي الغنائية او يشاهدوا الكليبات التي قدمتها".وقالت "إن هؤلاء النقاد الدخلاء على مهنة القلم لا يملكون أي دليل على الانتقادات التي سنوا أقلامهم وطعنوني بها، وما يكتب بعيد عن الحقيقة وهذا ما جعلني أضحك من قلبي ساخرة منهم، وما جعلني لا اعيرهم اي اهتمام ولا حتى الرد عليهم، إنهم حزب أعداء النجاح".وأضافت "لقد وصلت الى مرحلة جعلتني في مقدمة الصفوف الاولى الآن بعد رحلة كفاح وجهد على مدى 11 عاماً، وبعد ان اصبح لي اسم كبير في التوزيع وتحقيقي لمكانة جيدة في التمثيل والغناء جعل لي شعبية جارفة على مستوى الوطن العربي، وهذا النقد الجارح الذي اتعرض له شيء طبيعي كوني فنانة ناجحة".وأكدت الخشاب أن "جمهوري في كل مكان يحفظ اغنياتي وكذلك جمهور البرامج، وكلما التقيت احداً في الشارع المصري قدم لي اعجابه بالتجربة، وشجعني على الاستمرار فيها".وتابعت "لقد نجحت وكسرت القاعدة، وهم يستغربون ذلك، لان الممثلة عندما تخوض تجربة الغناء لا تنجح، وهذا ما حدث لكثيرات في الوسط الفني، وكوني استثناء وأنجح كممثلة ومطربة فهذا على غير العادة، مع ان هذا كان يحدث كثيراً في الزمن الماضي مادام هناك ممثلة تملك صوتاً جيداً فوجدت تشجيع الجماهير والنقاد على حد سواء مثل ليلى مراد وشادية وصباح ونور الهدى".وأوضحت الخشاب ان نجاحها خلّف لها مشاكل وانتقادات عدة "انا لا اخوض تجربة الغناء في بيتهم حتى ينتقدوني هكذا، انا اغني لجمهوري ولن ألين او انكسر مهما كانت شدة الهجوم".وما إذا ما كان كثرة النقد قد يجعلها تعتزل الغناء او انها تتريث كثيراً لتقييم تجربتها بحياد شديد ربما يكون فيها سلبيات، نفت اعتزالها الغناء، وأكدت ان تجربتها الغنائية مرت من دون سلبيات، وأن البومها الغنائي كان توزيعه الثالث في سوق الكاسيت المصري والعربي في وقت ندرت فيه مبيعات الكاسيت، وعلى موقع "يوتيوب" ستجد الملايين الذين شاهدوا الكليب الخاص بي.وقالت إن المؤشر الحقيقي "لنجاحاتي هم الجمهور في الشارع المصري والعربي وهم بالملايين وعندما ينتقدونني ويقولون لي إنني أخطأت او انني مطربة فاشلة سوف اعمل لهم 1000 حساب وأعتزل الغناء على الفور، لان الجمهور هو الذي يساندني ويدعمني كما لو كنت في دائرة انتخابية".وأوضحت الخشاب ان اغنيتها الخليجية جاءت لوجود "جمهور كبير لي بالخليج خاصة في السعودية والامارات والكويت، وهذا الجمهور دعمني كثيراً فأقل شيء ان اقدم له هدية بسيطة في ألبومي، وكانت اغنية: كلنا بعقله راضي، التي كتبت مطلعها ولحنته، وتعاونت مع الشاعر السعودي احمد العلوي لاستكمال الاغنية التي تعود الى مكالمة هاتفية كانت بيني وبين صديقة سعودية حين قالت في ثنايا الحوار: كلنا بعقله راضي وبرزقه ما هو راضي، وهو مثل شائع في منطقة الخليج فأعجبتني الفكرة وقدمتها في اغنية جيدة كلاماً ولحناً".وقالت "عندما اكون في الخليج اشعر بأنني في بلدي، وفي كل البلاد العربية هناك شيء شبه الآخر وعلى الاقل اللغة والدين"، ولهذا السبب "كنت ضد من اشاعوا روح الفرقة والكراهية بين الشعبين المصري والجزائري بعد مباراة السودان".يُشار الى ان عدداً من المطربات المصريات فشلن في اثبات جدارتهن في مجال الغناء بعد نجاحهن كممثلات فاكتفت دنيا سمير غانم بقصر تجربتها الغنائية على غناء التترات، وتوقفت شيماء سعيد عند بعض التجارب التي لم يحالفها النجاح في الغناء واضطربت مسيرة مي كساب الغنائية كونها نجحت في التمثيل اكثر.اما فردوس عبدالحميد فخاضت التجربة في داخل المسلسلات الدرامية فقط بعد اعتقادها بعدم قدرتها على المنافسة في سوق الكاسيت، وفشلت المطربة السعودية ريمونا بعد 5 كليبات عقب رحلتها كممثلة فلم تعد قادرة على اثبات نفسها في الغناء فأصيبت بالاحباط وتوقفت، واقتصرت تجربة إلهام شاهين على اعمالها الدرامية دون ان تتجرأ على صياغتها في تجربة خاصة، وغنت ليلى علوي بنفس الطريقة دون احتراف الغناء، وخاضتها صابرين ولم تستطع تحمل مسؤوليتها.ونجحت نيللي وشريهان في الغناء من خلال الفوازير والمسرح، ولم تتشجع اي منهما على اصدار ألبوم غنائي، ونيكول سابا احترفت التمثيل والغناء معاً ولم تثبت جدارتها كمطربة، وسماح انور وهند عاكف كونت كل منهن فرقة غنائية استعراضية ولم تستمر، وخاضت سناء موزيان المغربية تجربة الغناء بعد شهرتها كممثلة وفشلت.لتبقى تجربة سمية الخشاب الغنائية المتفردة من خلال سوق الكاسيت لأنها اكثر ثقة بإمكانياتها وموهبتها، فضلاً عن اعتمادها كمطربة في لجنة الاستماع الموحدة بالاذاعة والتلفزيون.
العربية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق