وتؤكد رفض العبث بالقضية
اتهمت الهيئة الإسلامية المسيحية سلطات الاحتلال الإسرائيلي بتصعيد هجماتها على مدينة القدس بصورة غير مسبقة.
وذكر الأمين العام للهيئة الاسلامية المسيحية الدكتور حسن خاطرأنه ولأول مرة تكشف سلطات الاحتلال عن نواياها تجاه القدس بهذه الصراحة وبهذا الوضوح عبر رفضها المطلق لأن يكون الجزء الشرقي من المدينة عاصمة للفلسطينيين, وعن طريق تحذيرها للاتحاد الاوروبي من اي دعوة او اعتراف بهذه الحقيقة التي لم تكن في يوم من الايام موضع خلاف।
وأضاف أن هذا الموقف يعني في الوقت نفسه قتل عملية السلام بأيدي الإسرائيليين أنفسهم, لأنهم لن يجدوا في ظل هذه المتغيرات اية قيادة فلسطينية او عربية تقبل العبث او التلاعب بهذه القضية التي تمثل في الحقيقة مكانة اكبر بكثير مما يظنه المحتلون ليس للفلسطينيين فحسب انما للعرب المسلمين وللعالم اجمع.
وأوضح خاطر, انه في الوقت الذي تتخذ فيه سلطات الاحتلال هذا الموقف الخطير على مستوى العملية السياسية, تقوم بشن حملة تهويد واسعة على المدينة واهلها ومقدساتها بهدف تعميق وتجذير معاني هذا الموقف على الأرض, وتحويل الشعارات الى ممارسات وفرض منطق سياسة الامر الواقع.
الجدير بالذكر أن الهيئة والسلطة ومختلف الفصائل الفلسطينية وكثير من الدول العربية والإسلامية تؤكد قيام إسرائيل باعمال عدوانية ضد القدس والأقصى، مؤكدة أن ذلك يحدث على المستوى السياسي، وكذلك من خلال الحفائر التي تنفذ قرب الأقصى.
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق