المتحدث باسم الصحة: لو صح ذلك॥ فهناك علامات استفهام عديدة
أكثر من مائتي دعوي قضائية ضد الشركات المنتجة للمصل في السويد والمجر وفرنسا
فجرت صحيفة" بيلد" الألمانية قنبلة ثقيلة في معركة البشرية مع فيروس أنفلونزا الخنازير, وذكرت أن شركة" جلاكسو سميث كلاين" الموردة للقاح للحكومة المصرية عقدت اتفاقا سريا مع الحكومة الألمانية لإنتاج عقار مضاد لأنفلونزا الخنازير. وكان ذلك عام2007, وقبل ظهور الوباء بعامين تقريبا, وهو ما أثار تساؤلات عديدة عن حقيقة الفيروس وخلفياته وأسباب انتشاره والحملة الإعلامية العالمية التي صاحبت ذلك, وأثارت الرعب بين الناس.
وحسب صحيفة" بيلد" فإن الشركة تعاقدت علي تزويد الحكومة الألمانية بعقار" دريزد" المضاد لأنفلونزا الخنازير لعلاج نصف شعبها, وكان ذلك عام2007, علي أن يتم تفعيل الاتفاق مع ظهور أول حالة عدوي.
وفي تعليق علي هذه المعلومات وما قد يتداعي عنها من نتائج خطيرة, قال الدكتور عبد الرحمن شاهين المتحدث الرسمي لوزارة الصحة أنه" لو صحت هذه المعلومات لتم وضع العديد من علامات الاستفهام حول الموضوع برمته", مشددا علي أنه لم يكن أحد علي ظهر الكرة الأرضية يستطيع الجزم بظهور فيروس إنفلونزا الخنازير. وأضاف شاهين أن هناك حقائق تائهة متعلقة بالموضوع, وأسرارا خفية داخل أروقة البحث العلمي خصوصاي ما يتعلق بالاسلحة البيولوجية والذي يأتي وقت لإعلانها. وشدد علي أننا الآن أمام أمر واقع يجب التعامل معه وهو الفيروس لتجنب انتشاره دون النظر إلي كيفية انتقاله.
وقد صرح عالم الفيروسات أدريان جيبس, أسترالي الجنسية, بأنه قد توصل من خلال دراسة له تم نشرها حديثا في صحيفة فيرولوجي ـ وهي مجلة علمية متخصصة في الفيروسات إلي أن فيروس إنفلونزا الخنازير, الذي كان مصدره ثلاث قارات مختلفة, قد تم تخليقه في أحد المعامل أو في مركز لتصنيع الأمصال, مؤكدا وجود تلاعب بشري جري لتصنيعه ولم تقم الطبيعة بتحويره. ويذكر أن جيبس قد نشر أكثر من250 بحثاي علميا طبيا في مجال الفيروسات كما أنه أستاذ بجامعة أستراليا بكنبيرا.
ولأن فيروس إنفلونزا الطيور لم يأت بما هو مرجو منه من عائد مادي وفير, فكان لابد, لتفعيل العقد وجني المزيد من المليارات, من التوصل إلي فيروس جديد وهو" أنفلونزا الخنازير". وورد بالاتفاق أن شركة" جلاكسو سميث كلاين" في حل من أي مسئولية, وأن ألمانيا هي المسئولة عن أي أضرار تنتج عن العقار, حتي لو كانت الشركة هي المتسببة فيه!.
وفي سياق متصل وعلي الرغم من وجود برامج جماعية لتناول اللقاح المضاد لأنفلونزا الخنازير في العديد من الدول, إلا أن بعضهم اكتشف أن السم في الدسم. حيث تعرضت أكثر من حالة للوفاة نتيجة لتناول المصل بعد أيام قليلة من تناولهم له في السويد والمجر التي راح فيها أربعة أشخاص ضحية المصل.
كما أن هناك معلومات تشير إلي وجود190 حالة, في السويد فقط, تعاني من الأعراض الجانبية الناجمة عن المصل وأغلبهم من الممرضات وذلك طبقا لما أشارت إليه السلطات الصحية السويدية. وهذه الأعراض هي آلام في الذراع والمعدة والرأس ودوار وتعب.
وعلي صعيد آخر, وحسب وكالة الأنباء الفرنسيةAFP, فإن هناك9 أشخاص أقاموا أواخر نوفمبر الماضي دعوي قضائية ضد إحدي الشركات, وهي الشركة الأولي في فرنسا, لأنها أنتجت مصلا لإنفلونزا الخنازير به مواد تؤدي إلي الموت.
فجرت صحيفة" بيلد" الألمانية قنبلة ثقيلة في معركة البشرية مع فيروس أنفلونزا الخنازير, وذكرت أن شركة" جلاكسو سميث كلاين" الموردة للقاح للحكومة المصرية عقدت اتفاقا سريا مع الحكومة الألمانية لإنتاج عقار مضاد لأنفلونزا الخنازير. وكان ذلك عام2007, وقبل ظهور الوباء بعامين تقريبا, وهو ما أثار تساؤلات عديدة عن حقيقة الفيروس وخلفياته وأسباب انتشاره والحملة الإعلامية العالمية التي صاحبت ذلك, وأثارت الرعب بين الناس.
وحسب صحيفة" بيلد" فإن الشركة تعاقدت علي تزويد الحكومة الألمانية بعقار" دريزد" المضاد لأنفلونزا الخنازير لعلاج نصف شعبها, وكان ذلك عام2007, علي أن يتم تفعيل الاتفاق مع ظهور أول حالة عدوي.
وفي تعليق علي هذه المعلومات وما قد يتداعي عنها من نتائج خطيرة, قال الدكتور عبد الرحمن شاهين المتحدث الرسمي لوزارة الصحة أنه" لو صحت هذه المعلومات لتم وضع العديد من علامات الاستفهام حول الموضوع برمته", مشددا علي أنه لم يكن أحد علي ظهر الكرة الأرضية يستطيع الجزم بظهور فيروس إنفلونزا الخنازير. وأضاف شاهين أن هناك حقائق تائهة متعلقة بالموضوع, وأسرارا خفية داخل أروقة البحث العلمي خصوصاي ما يتعلق بالاسلحة البيولوجية والذي يأتي وقت لإعلانها. وشدد علي أننا الآن أمام أمر واقع يجب التعامل معه وهو الفيروس لتجنب انتشاره دون النظر إلي كيفية انتقاله.
وقد صرح عالم الفيروسات أدريان جيبس, أسترالي الجنسية, بأنه قد توصل من خلال دراسة له تم نشرها حديثا في صحيفة فيرولوجي ـ وهي مجلة علمية متخصصة في الفيروسات إلي أن فيروس إنفلونزا الخنازير, الذي كان مصدره ثلاث قارات مختلفة, قد تم تخليقه في أحد المعامل أو في مركز لتصنيع الأمصال, مؤكدا وجود تلاعب بشري جري لتصنيعه ولم تقم الطبيعة بتحويره. ويذكر أن جيبس قد نشر أكثر من250 بحثاي علميا طبيا في مجال الفيروسات كما أنه أستاذ بجامعة أستراليا بكنبيرا.
ولأن فيروس إنفلونزا الطيور لم يأت بما هو مرجو منه من عائد مادي وفير, فكان لابد, لتفعيل العقد وجني المزيد من المليارات, من التوصل إلي فيروس جديد وهو" أنفلونزا الخنازير". وورد بالاتفاق أن شركة" جلاكسو سميث كلاين" في حل من أي مسئولية, وأن ألمانيا هي المسئولة عن أي أضرار تنتج عن العقار, حتي لو كانت الشركة هي المتسببة فيه!.
وفي سياق متصل وعلي الرغم من وجود برامج جماعية لتناول اللقاح المضاد لأنفلونزا الخنازير في العديد من الدول, إلا أن بعضهم اكتشف أن السم في الدسم. حيث تعرضت أكثر من حالة للوفاة نتيجة لتناول المصل بعد أيام قليلة من تناولهم له في السويد والمجر التي راح فيها أربعة أشخاص ضحية المصل.
كما أن هناك معلومات تشير إلي وجود190 حالة, في السويد فقط, تعاني من الأعراض الجانبية الناجمة عن المصل وأغلبهم من الممرضات وذلك طبقا لما أشارت إليه السلطات الصحية السويدية. وهذه الأعراض هي آلام في الذراع والمعدة والرأس ودوار وتعب.
وعلي صعيد آخر, وحسب وكالة الأنباء الفرنسيةAFP, فإن هناك9 أشخاص أقاموا أواخر نوفمبر الماضي دعوي قضائية ضد إحدي الشركات, وهي الشركة الأولي في فرنسا, لأنها أنتجت مصلا لإنفلونزا الخنازير به مواد تؤدي إلي الموت.
ياريب افق المسلمين من غفوتهم وارشدهم للصواب
ردحذف