الأربعاء، 9 ديسمبر 2009
577 قتيلا و مصابا فى سلسلة تفجيرات تهز بغداد
7 مارس موعدا للانتخابات العامة
قتل 127 شخصا واصيب حوالى 450 اخرين في سلسلة انفجارات بواسطة سيارات مفخخة استهدفت مواقع متفرقة في بغداد فى الوقت نفسه اعلن عن اجراء انتخابات عامة فى السادس من مارس المقبل عام 2010
واعلنت مصادر امنية عراقية فى وقت سابق مقتل 101واصابة اكثر من مئتين في حصيلة اولية بعد يومين من الاتفاق على قانون ينظم ثاني انتخابات تشريعية منذ سقوط النظام السابق ربيع العام 2003.
وباشرت وزارة الداخلية باعطاء توجيهات لجميع دورياتها ونقاط التفتيش باتخاذ اقصى درجات الحذر والحيطة ، فيما قطعت معظم الطرق التي تؤدي الى المباني المهمة والوزارات تحسبا لاستهدافها.
وخلت الشوارع من المارة والسيارات ، فيما حلقت مروحيات اميركية فوق اماكن التفجيرات.
وقتلت هجمات رئيسية بالقنابل في قلب العاصمة العراقية في الاشهر القليلة الماضية عشرات الاشخاص مقوضة المكاسب الامنية الهشة التي تحققت في الاشهر القليلة الماضية.
وتراجع العنف بشكل عام في العراق. وقالت وزارة الصحة العراقية ان شهر نوفمبر/ تشرين الثاني شهد أدنى عدد من القتلى بين المدنيين العراقيين منذ ست سنوات ونصف السنة.
وعلى الصعيد السياسى قال نصير العاني رئيس ديوان رئاسة الجمهورية العراقية انه تقرر اجراء الانتخابات العامة في السابع من مارس /اذار القادم بدلا من يوم السادس من نفس الشهر كما أعلن فى وقت سابق الثلاثاء .
وقال العانى ان مرسوما جمهوريا سيصدر الاربعاء بذلك.كان مجلس رئاسة الجمهورية قد قرر الثلاثاء تحديد السادس من مارس المقبل موعدا لاجراء الانتخابات النيابية إلا أن رئيس برلمان اقليم كردستان الذى يزور بغداد حاليا طلب من رئيس الجمهورية جلال طالبانى ونائبه عادل عبدالمهدي عدم تحديد يوم 6 مارس موعدا لإجراء الإنتخابات بإعتباره يوما مشؤوما في تاريخ الحركة التحررية الوطنية لشعب كردستان" حسب تعبيره" .
كما أبلغ كمال كركوكى رئيس برلمان كردستان أيضا الشيخ خالد العطية النائب الأول لرئيس مجلس النواب وعارف طيفور النائب الثاني وفؤاد معصوم رئيس كتلة التحالف الكردستاني في مجلس النواب, بالأمر.
وتجيء الانتخابات العامة في توقيت حساس بالنسبة للعراق الذي يسعى جاهدا للتعافي من الحرب الطائفية التي أطلقها غزو 2003 ويستعد لانسحاب القوات الامريكية بحلول نهاية 2011 .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق