الثلاثاء، 8 ديسمبر 2009
فلامنجو يحصد لقب الدوري البرازيلي بعد صيام 17 عاما
توج فلامنجو بلقب الدوري البرازيلي موسم 2009 بعد فوزه على ضيفه جريميو 1/2 في الجولة الثامنة والثلاثين الأخيرة من عمر البطولة.
وافتتح الفريق الزائر التسجيل أمام أكثر من 85 ألف متفرج احتشدوا بملعب ماراكانا التاريخي ،عن طريق ضربة رأس للاعب روبيرتسون في الدقيقة 21 ,
لكن فريق مدينة ريو دي جانيرو تمكن من قلب النتيجة بهدفي المدافعين ديفيد ورونالدو أنجيليم في الدقيقتين 29 و66 , ليرتفع رصيد فلامنجو إلى 67 نقطة في المركز الأول مع انتهاء مباريات البطولة.
وفقد إنترناسيونال أي أمل في نيل اللقب رغم فوزه الساحق على ضيفه سانتو أندريه 1/4 بسبب الهدف الثاني لفلامنجو ، حيث كان سيتوج باللقب إذا ما انتهت مباراة ملعب ماراكانا بالتعادل.
وباللقب الأول له في بطولة الدوري منذ 17 عاما ، عادل فلامنجو أكثر الأندية البرازيلية شعبية رصيد ساو باولو حامل اللقب في الأعوام الثلاثة الأخيرة ولكل ستة ألقاب.
وكانساو باولو يحتفظ كذلك بفرص لنيل اللقب وحافظ عليها حتى اللحظات الأخيرة بفوزه على ضيفه سبورت الهابط /4 صفر , ليرفع رصيده إلى 65 نقطة بفارق الأهداف خلف إنترناسيونال.
أما بالميراس , رابع الأندية التي كانت تتمتع بحظوظ لنيل اللقب فخسر 2/1 على ملعب بوتافوجو , ليتجمد رصيده عند 62 نقطة , لكنه ضمن على الأقل المركز الرابع , آخر المراكز المؤهلة إلى بطولة كأس ليبرتادوريس , بفارق الأهداف أمام كروزيرو الذي فاز على مضيفه سانتوس 1/2 .
وإلى جانب الأندية الأربعة الأولى في الترتيب ، سيشارك أيضا كورينثيانز في بطولة كأس ليبرتادوريس كبطل لكأس البرازيل في الموسم الحالي.
وأنقذ بوتافوجو بالفوز على بالميراس نفسه من الهبوط إلى الدرجة الثانية , بعدما رفع رصيده إلى 47 نقطة بفارق نقطة أمام فلومينينزي آخر الباقين في الدرجة الأولى على حساب كوريتيبا بعد تعادلهما على أرض الأخير 1/1 .
وتجمد رصيد كوريتيبا عند 45 نقطة ليلحق بأندية سانتو أندريه وناوتيكووسبورت إلى الدرجة الثانية.
ويمثل بقاء فلومينينزي في الدرجة الأولى ما يشبه المعجزة , حيث كان الفريق قاب قوسين أو أدنى من الهبوط إلى الدرجة الثانية بعد أن احتل المركز الأخير خلال ثلثي البطولة تقريبا , إلا أنه تجنب الهزيمة خلال آخر 11 مباراة , حقق الفوز في سبع منها.
وتأهلت للمشاركة في الدرجة الأولى في الموسم المقبل أندية فاسكو دا جاما وجواراني وسيارا وأتلتيكو جويانيينسي.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق