الأحد، 15 نوفمبر 2009

أول مقهى لـ الماريجوانا في ولاية بورتلاند الأمريكية


يصفه الاطباء لبعض الامراض


افتتح اول مقهى للماريجوانا في الولايات المتحدة الجمعة بما يمثل اختبارا مبكرا لتحركات ادارة الرئيس الامريكي باراك اوباما فيما يتعلق بتخفيف ضبط الاستخدام الطبي لهذا المخدر.


ويعد مقهى الحشيش هذا في بورتلاند بولاية اوريجون الامريكية ، الاول الذي يوفر لمستخدمي الماريجوانا مكانا لاخذ المخدر وتدخينه طالما انهم بعيدون عن انظار الناس رغم وجود قرارا بالحظر .


واكدت مادلين مارتينيز المدير التنفيذي للمنظمة الوطنية لاصلاح قوانين الماريجوانا في اوريجون "هذا النادي يقدم حرية شخصية لاعضائنا"، مضيفة "خططنا تتجاوز تقديم الطعام والماريجوانا ونأمل في ان يكون لدينا فصول ومناقشات للتعرف على زراعة الحشيش والاستخدامات الاخرى له".
ويعد هذا المقهى المؤلف من طابقين من الناحية الفنية ناد خاص لكنه مفتوح امام اي شخص من سكان اوريجون ، بجانب الاعضاء في المنظمة الوطنية لاصلاح قوانين الحشيش ويحمل بطاقة رسمية لاستخدام الماريجوانا لاغراض طبية.
ويدفع الاعضاء 25 دولارا شهريا لاستخدام المقهى البالغ سعته 100 شخص، ولا يشترون الماريجوانا لكن يحصلون عليه مجانا من المقهى، ويقدم المقهى الذي يعمل من العاشرة صباحا الى العاشرة مساء الطعام لكن ليس لديه رخصة لتقديم الكحوليات.
وهناك نحو 21 الف مريض مسجل لاستخدام الماريجوانا لاغراض طيبة في اوريجون، ويصف الاطباء الماريجوانا لعدة امراض من بينها الزهايمر والبول السكري وتصلب الانسجة المتعدد ومتلازمة توريت.
ويأتي اقامة المقهى بعد شهر تقريبا من ابلاغ ادارة اوباما المدعين الاتحاديين بعدم مقاضاة المرضى الذين يستخدمون الماريجوانا لاسباب طبية او المستوصفات في الولايات التي أضفت الطابع القانوني على استخدامها.
وحذت نحو 12 ولاية ومن بينها اوريجون حذو كاليفورنيا في عام 1996 بتبني قوانين استخدام الماريجوانا لاغراض طبية بما يسمح بزراعة هذا النبات المخدر وبيعه للاستخدام الطبي.
وتحظى المقاهي بشعبية في مدينة امستردام الهولندية حيث يعد حيازة كميات صغيرة من الماريجوانا قانوني، ويعد مقهى الحشيش في بورتلاند الاول من نوعه الذي يفتتح في الولايات المتحدة كما تقول المنظمة الوطنية لاصلاح قوانين الماريجوانا.
يذكر انه مازالت زراعة الماريجوانا وحيازتها وتوزيعها غير قانونية بموجب القانون الاتحادي الامريكي الذي لا يفرق بين الاستخدام الطبي والترفيهي.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق