أعلنت السيدة الفرنسية الأولى كارلا بروني ساركوزي الأربعاء -أثناء زيارتها للدوحة- سعيها لدعم انشاء فروع لعدد من المعاهد والجامعات الفرنسية الكبرى في قطر، كما اعلن مصدر مقرب من الرئاسة الفرنسية.
وتقوم كارلا عارضة الازياء السابقة -رغم أنها لا تتمتع باي صفة رسمية طبقا للقانون الفرنسي- الاربعاء بزيارة الى مركز للمعوقين في الدوحة كما ستقوم بعدها بزيارة "مؤسسة قطر" وتلتقي رئيستها الشيخة موزة بنت ناصر المسند، عقيلة امير البلاد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني.
وقال مصدر رفض الإفصاح عن اسمه ان السيدة الفرنسية الاولى "ستسلم الشيخة موزة، في اطار مبادرة غير رسمية، مستندا يؤكد استعداد عدد من ابرز المعاهد الفرنسية لافتتاح فروع في المدينة التعليمية" التي اطلقتها قطر وتديرها "مؤسسة قطر" ولا سيما جامعة جورج تاون.
هذا إلى جانب معاهد مثل معهد الدراسات التجارية العليا ومعهد باستور ومعهد دراسات سرطان الجهاز الهضمي، وهو معهد يعد من أكثر المعاهد تطورا في العالم ويعمل بشكل خاص في تقنيات العمليات الجراحية عن بعد .
واشار المصدر الى امكانية تلاقي ساركوزي والشيخة موزة على صعيد عمل مؤسستيهما، اذ ان ساركوزي اطلقت في ابريل/ نيسان مؤسسة تحمل اسمها وتعنى ايضا بالتربية والتعليم مثل "مؤسسة قطر".
وتوطدت العلاقات الفرنسية القطرية منذ وصول الرئيس نيكولا ساركوزي الى السلطة، والذي من المقرر ان يصل الاربعاء الى الدوحة لاجراء محادثات مع رئيس الوزراء الشيخ حمد بن جاسم ال ثاني، في غياب امير البلاد الذي يشارك في قمة الفاو في روما.
و قد أقامت الشيخة موزة مساء الثلاثاء حفل عشاء ضخم لكارلا ساركوزى بمناسبة انعقاد "مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم" (وايز)، وكانت طوال العشاء تتبادل اطراف الحديث مع الشيخة موزة.
وقد خطفت السيدة الفرنسية الاضواء باناقتها المعهودة، وكانت ترتدي ثوبا اخضر بسيطا مع عقد من الماس.
وتخلل الحفل عزف على العود للفنان اللبناني مارسيل خليفة الذي قدم عمله "متتالية اندلسية" برفقة اوركسترا قطر.
جدير بالذكرأن قطر، الدولة الصغيرة التي تملك ثالث اكبر احتياطي غاز في العالم وتعد اكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال، تنفق مليارات الدولارات على تطوير بنيتها التحتية في مجال التعليم، وذلك تحت اشراف مباشرمن مؤسسة قطر .
الا ان طموحات قطر فى منطقة الخليج ينافسها دولا قوية أهمها ابوظبي التى سبق ان افتتحت فرعا لمتحف اللوفر الباريسي العريق سعيا لحمل لقب عاصمة الثقافة العربية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق