الخميس، 19 نوفمبر 2009

عقب فوز الجزائر استيقظ المصريون على صدمة جديدة.. كشفت حقيقة الإعلام المصرى


بعيداً عن سرب المزيفين الذين نقلوا تطمينات المسئولين هناك॥
"القاهرة اليوم" أكد للجميع أنه الأكثر انحيازاً للناس بمهنية رائعة
فى الوقت الذى استيقظ المصريون على صدمة جديدة، ربما كانت غائبة عن الكثيرين منهم، بعد خسارة المنتخب الوطنى من نظيره الجزائرى فى التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2010، اكتشف الجميع حالة من الزيف الإعلامى تتلاعب بالحقائق وتغرد بعيداً عن سرب الواقع॥ باستثناء "القاهرة اليوم" الذى نقل الحقيقة والوضع فى الخرطوم كما هو، فالبرنامج بمصداقية ومهنية رائعة سلط الضوء على اعتداءات وجرائم الجزائريين على الجماهير والفنانين والإعلاميين المصريين فى العاصمة السودانية الخرطوم।وبينما كانت الفضائيات تستقبل "تطمينات المسئولين المصريين والجزائريين"، فى محاولة منهم لتهدئة الغاضبين وتسكين الثائرين لأسباب غير معروفة وغير واضحة، وصلت لدرجة قول البعض منهم نصاً: "الوضع هادئ ومطمئن وطيب للغاية॥ ولا نؤمن بنظرية المؤامرة"، كان "القاهرة اليوم" يقوم بدور الإعلام الأكثر انحيازاً للناس، حيث ناشد الإعلاميان عمرو أديب وأحمد موسى، الخارجية والسفارة المصرية هناك والرئاسة وأجهزة الأمن وقوات الجيش السودانية بالتدخل لحماية أرواح المصريين، مطالباً المصريين هناك بالاحتماء بالمساجد والكنائس وعدم الخروج من منازل أخوتهم السودانيين، حتى يعودوا سالمين للقاهرة فى أسرع وقت।من أول دقيقة فى البرنامج، كان أديب وموسى يستقبلان الاتصالات الهاتفية من المصريين المتواجدين فى السودان للاطمئنان عليهم، وكشفا حجم المأساة والدور الغائب لأجهزة الأمن السودانية، حيث اتصل البرنامج بأطياف مختلفة من المصريين الهاربين من جحيم الاعتداءات الجزائرية، سواء من الإعلاميين أو الفنانين أو المشجعين، وساهم فى توجيههم وحمايتهم.البرنامج لم يكتف بتفجير القضية من بدايتها، بل ساهم فى تحريك وتحفيز المسئولين فى البلدين لنجدة المصريين، حيث اتصل بالمتحدث باسم الشرطة السودانية مطالبينه بضرورة تدخله لحماية الملهوفين، وتوجيهم ومناشدة الجميع من أجل الحفاظ على أكبر عدد من الأرواح، ليبقى "القاهرة اليوم" هو الوحيد على الأقل فى المواقف الحرجة والقضايا المهمة التى تتعلق بمصير أبناء هذا الوطن، خارج إطار المنافسة والتزييف.جسر جوى من الاتصالات ما بين الخرطوم والقاهرة حرص على إنشائه "القاهرة اليوم"، بدءاً من أنس الفقى وزير الإعلام الذى كشف أن المصريين أصيبوا نتيجة تأخرهم والزحام الشديد بعد المباراة، إلا أن الجماهير المتعصبة الجزائرية نجحت فى الاعتداء عليهم، بينما ظلت البقية الباقية متواجدة فى أماكن آمنة يرافقهم وزير الخارجية السودانى، وهو على اتصال دائم بوزير الداخلية السودانى للوقوف على آخر تطورات الموقف، وأن السلطات المصرية تتابع الموقف عن كثب.وأضاف الفقى عبر "القاهرة اليوم"، أن الرئيس مبارك على اتصال دائم بالسلطات السودانية، موضحاً أنه فى حالة عدم قدرة أجهزة وقوات الأمن السودانية على حماية المصريين سنرسل قوات مصرية خاصة لحماية أبنائنا، بينما أكد الفريق أحمد شفيق وزير الطيران المدنى الذى شكل غرفة عمليات على أعلى مستوى لمتابعة القضية، إرسال 9 طائرات من مطار القاهرة الدولى للعاصمة السودانية الخرطوم لنقل المصريين المحاصرين هناك، فى الوقت الذى أعلن فيه الدكتور حاتم الجبلى عن جسر جوى طبى لنقل المصابين.


اليوم السابع





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق