ارتفع عدد ضحايا السيول -التى اجتاحت مدينة جدة الساحلية بنهاية الاسبوع الماضي وبداية الاسبوع الحالي- الى 103 قتلى في حين تم انقاذ 1400 آخرين، والقوات المسلحة السعودية طهرت جبل الدود والمواقع الاستراتيجية المهمة في الجبال من المعتدين الحوثيين.
وكانت المياه قد غمرت ميناء جدة المطل على البحر الاحمر الاربعاء الماضي بعد أن شهدت السعودية بعض أسوأ أمطارها هذا العام، ولقي العديد من الضحايا مصرعهم غرقا أو في انهيار جسور أو حوادث مرور.وقالت السلطات في جدة في بيان لوكالة الانباء السعودية ان طائرات الدفاع المدني حلقت فوق المناطق المنكوبة بحثا عن المفقودين، مؤكدة انه لا يوجد بين القتلى أي من الحجاج الذين يؤدون المناسك في مكة التي تبعد 80 كيلومترا عن جدة.
يذكر ان الجيش السعودي دخل في حرب ضد المتمردين الحوثيين اليمنيين بعدما تسللوا الى الاراضي السعودية وقتلوا عنصرا من حرس الحدود السعودي في الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني، ويدور نزاع مسلح بين هؤلاء المتمردين والجيش اليمني منذ 11 اغسطس/آب في مناطق قريبة من الحدود مع المملكة السعودية.
مسئول سعودي: طهرنا الجبال المهمة
على صعيد منفصل، أكد الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشئون العسكرية أن القوات المسلحة السعودية طهرت جبل الدود والمواقع الاستراتيجية المهمة في الجبال ممن وصفهم بـ "المعتدين".
وقال الأمير خالد بن سلطان لصحيفة (عكاظ) السعودية في عددها الصادر الاحد إن جهات أمنية تستجوب حاليا 145 أسيرا (أثيوبيا وصوماليا) حاولوا التسلل إلى الأراضي السعودية، وذلك بهدف التأكد من علاقتهم بـ "العصابات المخربة".وقال الأمير خالد -الذي وقف بنفسه على تلة الجبل الأخضر على الشريط الحدودي لمتابعة العمليات العسكرية والقصف الجوي للقوات المسلحة المشاركة في الخطوط الأمامية- إن " العمليات العسكرية مستمرة في مواجهة المعتدين الحوثيين في منطقة الخوبة والغاوية وقرى الشريط الحدودي".
وكان سلاح الطيران السعودي قد استأنف السبت شن غاراته على مواقع المتمردين الحوثيين، وفقا لقائد عسكري ميداني سعودي، والذى اكد انه تم قصف مواقع محددة للمتمردين استنادا الى معلومات استخباراتية "موثوقة".
وكشف المصدر انه تم التأكد من مقتل عدد من القيادات الحوثية منهم محمد عبد السلام "أبو ياسر" المتحدث الإعلامي للتنظيم وحميد بدر الدين الحوثي ويحيى قاسم أحمد أبو عواضه"أبو عنتر"وخميس ذو زيد زكمة وعبد الواحد ناجي أبو رأس وآخرين يربو عددهم على العشرين من الرموز الحوثية.
يشار الى أن الحكومة السعودية أعلنت فقدان تسعة من جنودها في المعارك الدائرة بين القوات السعودية والمسلحين الحوثيين والتي اندلعت في الرابع من الشهر الجاري على الحدود اليمنية -السعودية.
وكانت المياه قد غمرت ميناء جدة المطل على البحر الاحمر الاربعاء الماضي بعد أن شهدت السعودية بعض أسوأ أمطارها هذا العام، ولقي العديد من الضحايا مصرعهم غرقا أو في انهيار جسور أو حوادث مرور.وقالت السلطات في جدة في بيان لوكالة الانباء السعودية ان طائرات الدفاع المدني حلقت فوق المناطق المنكوبة بحثا عن المفقودين، مؤكدة انه لا يوجد بين القتلى أي من الحجاج الذين يؤدون المناسك في مكة التي تبعد 80 كيلومترا عن جدة.
يذكر ان الجيش السعودي دخل في حرب ضد المتمردين الحوثيين اليمنيين بعدما تسللوا الى الاراضي السعودية وقتلوا عنصرا من حرس الحدود السعودي في الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني، ويدور نزاع مسلح بين هؤلاء المتمردين والجيش اليمني منذ 11 اغسطس/آب في مناطق قريبة من الحدود مع المملكة السعودية.
مسئول سعودي: طهرنا الجبال المهمة
على صعيد منفصل، أكد الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشئون العسكرية أن القوات المسلحة السعودية طهرت جبل الدود والمواقع الاستراتيجية المهمة في الجبال ممن وصفهم بـ "المعتدين".
وقال الأمير خالد بن سلطان لصحيفة (عكاظ) السعودية في عددها الصادر الاحد إن جهات أمنية تستجوب حاليا 145 أسيرا (أثيوبيا وصوماليا) حاولوا التسلل إلى الأراضي السعودية، وذلك بهدف التأكد من علاقتهم بـ "العصابات المخربة".وقال الأمير خالد -الذي وقف بنفسه على تلة الجبل الأخضر على الشريط الحدودي لمتابعة العمليات العسكرية والقصف الجوي للقوات المسلحة المشاركة في الخطوط الأمامية- إن " العمليات العسكرية مستمرة في مواجهة المعتدين الحوثيين في منطقة الخوبة والغاوية وقرى الشريط الحدودي".
وكان سلاح الطيران السعودي قد استأنف السبت شن غاراته على مواقع المتمردين الحوثيين، وفقا لقائد عسكري ميداني سعودي، والذى اكد انه تم قصف مواقع محددة للمتمردين استنادا الى معلومات استخباراتية "موثوقة".
وكشف المصدر انه تم التأكد من مقتل عدد من القيادات الحوثية منهم محمد عبد السلام "أبو ياسر" المتحدث الإعلامي للتنظيم وحميد بدر الدين الحوثي ويحيى قاسم أحمد أبو عواضه"أبو عنتر"وخميس ذو زيد زكمة وعبد الواحد ناجي أبو رأس وآخرين يربو عددهم على العشرين من الرموز الحوثية.
يشار الى أن الحكومة السعودية أعلنت فقدان تسعة من جنودها في المعارك الدائرة بين القوات السعودية والمسلحين الحوثيين والتي اندلعت في الرابع من الشهر الجاري على الحدود اليمنية -السعودية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق