لم تكن تعلم رقية السادات الأبنة الكبري للرئيس الراحل انور السادات بأن الضجة التي أثارتها حول الفيلم الإيراني"إعدام فرعون " والقضية التي رفعتها علي شركة الإنتاج كل ذلك قد حقق دعاية للفيلم قيمتها 71 مليون دولار هو عائد الفيلم من خلال عرضه في دور السينما ،ولكن إذا كان البعض إعتبر ذلك دعاية فهو عند " راقية " كما كان يناديها والدها وكما تحب أن تنادي به هو حق لرد إعتبار والدها وخاصة أنه غير موجود ، ولذلك فهي متهمة بإمساك " عصا " لنضرب بها كل من يحاول الأقتراب من ابيها وخاصة أن قضية الفيلم لم تكن الأولي فقد سبقها قضية تم رفعها علي هدي جمال عبد الناصر ، وعلي حسين الشافعي قبل وفاته ، وعلي د. صوفي أبو طالب بسبب تقسيم الميراث وقتما تم تعيينه كرئيس للجمهورية لمدة"8 ايام " بعد مقتل السادات ، وكلها قضايا مشروعة وللبحث عن الحق وليس وراها اي منفعة شخصية وتضيف رقية السادات بأن هناك من حاول الوساطة بينها وبين هدي عبد الناصر ، وهم عمرو الليثي ، مني الشاذلي ، اسامة كمال وجميعهم عرضوا الصلح بيننا علي الهواء ولم امانع وأعطيتها الفرصة للإعتذار " ولكنها رفضت ، وأكدت رقية السادات ليسري فودة مقدم برنامج اخر كلام " بأن الاختلاف في وجهات النظر ، وحرية التعبير والرأي والنقد مكفول للجميع ولكن التطاول والتجريح مرفوض ، وكان طبيعي ان اقف أمام من يتهم ابي بالقتل ولمن لصديق عمره وكفاحه جمال عبد اناصر ، وذلك كسبت القضية مؤكدة بأن مبلغ مائة الف جنية تعويض الذي أخذته من هدي عبد الناصر صرف كصدقة علي روح الراحل أنور السادات ، وعلي الرغم من كل هذا الا ان رقية السادات لا تنسي أن " عمو " جمال عبد الناصر " كان شاهداً علي كل عقود زواج رقية وأختيها الأشقاء ، وتوضح رقية السادات بأنها كمواطنة لا تفرق بين ساداتي أو ناصري ولكنها مواطنة مصرية فحينما رفعت قضية علي فيلم " إعدام فرعون " كانت تدافع عن قيمة مصرية ، وحينما رفعت قضية علي اتهام هدي عبد الناصر بأن السادات قتل ابيها فهي كانت تدافع عن زعيم مصري مؤكدة بأن السادات نفسة كان يقول في كثير من خطاباته " حاكموني قبل أن تحاكموا جمال لأني شريك له في كل قراراته السياسية " العربية كلها ، ولم يبق من السادات إلا حرب أكتوبر ، والسلام " ولو اختلف حولها العالم كله ، ولولا جهود عبد الناصر ما نجح السادات في خطوة الحرب فهو أكمل المسيرة ،وعن جيهان السادات " أم اخوتها الصغار توضح أنها تربط بينهما علاقة حب وتواصل مؤكدة بأن أخوتها من ابيها هم بناتها لأنها أكبرهم جميعاً ، وعن قصة كفاح السادات الوالد والإنسان تؤكد " راقية " بأنها تكتب مذكراتها منذ اليوم الأربعين لمقتل والدها لتعرف للأجيال القادمة من السادات الأنسان فهو انسان الي أبعد حدود الإنسانية ضعيف أمام كبار السن ورفيق بالحيوانات ،أراد أن يكتب علي قبره " عاش من اجل السلام ومات من اجل المباديء وهو كذلك بالفعل في نظر ابنه ابيها وسر ابيها فهو عاش ومات من اجل عشيقته " مصر "
البشاير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق