بيان للكتلة: رئيس الوفد ليس النحاس أو سعد زغلول ووصفه لا ينطبق إلا علي حزبه
أحدث وصف الدكتور محمود أباظة رئيس حزب الوفد كتلة الأحزاب السياسية بأنها مثل خروف العيد تسمن في أعوام, وتذبح في يوم الانتخابات. حالة من الغضب والاحتقان واعتبر ممثلو الأحزاب هذا التشبيه بمثابة إهانة بالغة تستوجب عدم السكوت باعتباره يقلل من حجم وتأثير الأحزاب علي الساحة السياسية.وأعلن حسين عبدالرازق الأمين العام لحزب التجمع رفضه لهذا التشبيه قائلا إن مهمة أي حزب سياسي أن يطرح برنامجا اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا يخوض به الانتخابات أملا في نيل مقاعد تمكنه من التحالف مع أحزاب أخري لإحداث التغيير المنشود, لكن هذا لا يحدث في مصر لعدم وجود انتخابات حرة ونزيهة علي حد قوله.
كما رفض موسي مصطفي موسي رئيس حزب الغد هذا التشبيه, مؤكدا أن كل حزب له كيانه واحترامه والحكم علي أداء الأحزاب حق للجماهير فقط فهي التي تحدد هل نحن خراف أم لا؟ لكن ليس من حق أباظة أن يصدر حكما علي أحد إلا إذا كان أباظة يقصد تجربة مر بها حزب الوفد نفسه, وليس جميع الأحزاب.وقال حلمي سالم رئيس حزب الأحرار إن الأحزاب السياسية شرعية ولها برامجها وأهدافها وهذا التشبيه يمثل إهانة لها وسقطة من رئيس حزب بحجم وعراقة الوفد موضحا أن من حق أباظة انتقاد الحكومة, لكن ليس من حقه الإساءة للآخرين.وشدد مارجريت عازرا عضوة الهيئة العليا لحزب الجبهة الديمقراطي علي رفضها, وإن كانت تتفق مع أباظة علي المعني من حيث إن الأحزاب لن تستطيع خوض العملية الانتخابية لضعف التمويل وأسباب أخري, ولكن الوصف بهذه الصورة يمثل إهانة كبيرة ومرفوضة للأحزاب.وأصدرت كتلة الأحزاب السياسية بيانا بهذا الخصوص جاء فيه أن وصف أباظة للأحزاب بأنها مثل خروف العيد لا ينطبق إلا علي حزب الوفد والائتلاف المزعوم الذي ينضم إليه. وأضاف البيان أن الوفد خاض الانتخابات البرلمانية الماضية, ولم يحصل إلا علي مقعدين فقط, كما لم يحصل علي أي مقعد في الشوري, وأن هناك تقصيرا واضحا في أداء الحزب الذي كان عليه أن يأخذ بأيدي الأحزاب الناشئة بدلا مهاجمتها, لا سيما أن أباظة ليس مصطفي النحاس, أو سعد زغلول, وعليه أن يحل مشكلات حزبه الداخلية أولا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق