المتعجلون يغادرون قبل الغروب
يواصل حجاج بيت الله الحرام رمي الجمرات الثلاث في ثاني أيام التشريق الأحد 29-11-2009، ويغادر المتعجلون من الحجاج مشعر منى قبيل غروب شمس اليوم.وقد أنهى الحجاج أمس السبت رمي الجمرات الثلاث مبتدئين بالصغرى ثم الوسطى، فجمرة العقبة، وسط متابعة ميدانية من الجهات العاملة بالحج.واستقر حجاج بيت الله الحرام في مخيماتهم بمشعر منى ابتداءً من أمس السبت أول أيام التشريق الثلاثة.وأيام التشريق هي المرحلة الأخيرة من الحج، وهي أيام الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من ذي الحجة، حيث يرمي الحجيج فيها الجمرات الثلاث (الصغرى الوسطى والكبرى بالترتيب).ويبيت الحجاج ليالي هذه الأيام في منى، ويسمح بمغادرة منى في اليوم الثاني عشر بعد رمي الجمرات شريطة الخروج قبل الغروب.وبعد نهاية أيام التشريق يتجه الحجاج إلى مكة مرة أخرى ويطوفون طواف الوداع قبل مغادرتها.
مشروعات جديدة لخدمة الحجاج
وافتتح العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمس السبت حفل افتتاح مدينة الملك عبدالله الطبية في مكة المكرمة ومستشفى منى الوادي في مشعر منى اللذين يستفيد منهما أهالي العاصمة المقدسة وحجاج بيت الله الحرام والمعتمرين على مدار العام. ويتكون مبنى المستشفى التخصصي المرجعي من خمسة طوابق ويشمل جميع التخصصات الطبية والنادرة إضافة إلى 10 غرف عمليات رقمية (OR1) وأقسام للأشعة الرقمية والتصوير الطبقي ذات المواصفات التقنية الحديثة وتعتمد على الميكنة في تقديم خدماتها العلاجية والوقائية، إضافة إلى 500 سرير نساء وولادة وأطفال والباقي خصصت لمراكز تخصصية سيتم إضافتها لاحقاً. أما مستشفى منى الوادي فتم إنشاؤه هذا العام بسعة 200 سرير، ويتكون من ثلاثة أدوار ويضم جميع التخصصات الطبية، حيث تبلغ مساحته الإجمالية 3400 متر مربع ويضم 24 سرير طوارئ و24 سرير إرهاق حراري و25 سرير عناية مركزة، بالإضافة إلى 6 أسرّة ملاحظة و4 أسرة للإنعاش إضافة لأسرّة التنويم. كما يضم جميع الخدمات المساندة من مختبر وأشعة وتعقيم إلى جانب غرفتي عمليات جراحية مجهزة بأحدث التجهيزات والمعدات الطبية، علماً أن إنشاء المشروع استغرق 11 شهراً.
العربية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق