أقامت الثلاثاء 17 نوفمبر جمعية المنتجين والموزعين الخليجيين مؤتمراً صحفياً بمناسبة الأحتفال بإنشاء أول متحف إلكتروني عن حياة الرسول صلى الله عليه وسلم، وذلك بفندق شيراتون القاهرة في الواحدة ظهراُ .
حضر المؤتمر الفنان الاماراتي أحمد الجسمي ويوسف العمري رئيس الاتحاد ومحمد الغامدي الأمين المساعد,و عدد من أعضاء المجلس ، ومن الفنانين المصريين حضر الفنان حسن يوسف والفنانة مديحة حمدي التي ظهرت بـ"مكياج كامل" لفتت به نظر الحضور، والفنانة سهير المرشدي وعفاف الشعيب التي ارتدت نظارتها الشمسية حتى نهاية المؤتمر ويبدو أن الفنان هادي الجيار لم يتذكر ميعاد المؤتمر فحضر بعدما انفض المؤتمر.
أدار الندوة المذيع عبد المجيد خضر الذي قال: بعد الحملة الهجومية الشرسة على سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام كنا بصدد إنشاء متحف إسلامي يضم كل ما يتعلق بالسيرة الذاتية لسيدنا رسول الله لمواجهة التصرفات الغريبة التي تأتي من الغرب وأمريكا وغيرها وكان اتحاد المنتجين الخليجيين من الأوائل الذين تحمسوا لهذا المشروع، فقد تكون الاتحاد في 23 فبراير 2008 بدولة الكويت تحت رعاية الشيخ ناصر محمد الصباح رئيس وزراء دولة الكويت .
قال يوسف العمري فى كلمته: المشروع مازال في مرحلة التحضير مع شركة " الترو" بأسطنبول ولم نحدد حتى الآن الدولة المستضيفة للمشروع، ولكن هناك اقتراح أن تكون المملكة العربية السعودية وتحديداً بجدة أو جمهورية مصر العربية باعتبراها دولة كبيرة وسياحية في نفس الوقت.ي
ضيف: يأتي ذلك في سبيل توصيل رسالة المتحف لأصحاب الديانات الأخرى وتعريفهم بسماحة الدين الإسلامي ، وتصل تكلفة المتحف من 100 إلى 150 مليون دولار سوف تتكلفها الدولة المستضيفة ومن المقرر أن يذهب 30% من فائدة المتحف لمساعدة المسلمين في جميع أنحاء العالم.
عرض فيلم تسجيلي يشرح طبيعة وفكرة المتحف وتم عرض أقسام المتحف التي تتكون من أربع أحرف وهي "م ، ح ، م ، د" وهي الأحرف الأربعة المكونة لاسم النبي صلى الله عليه وسلم ، بحيث يستخدم كل حرف في الدخول على أحد أقسام الموقع والتعريف بسيرة الرسول الذاتية بداية من مولده مرورا بحياته حتى وفاته وكذلك يتضمن المتحف مجموعة من صور حقيقية لبعض مقتنياته التي يصعب على البعض مشاهدتها .
الغريب والجديد في نفس الوقت هو أن المتحف لم يقتصر على مؤتراث صوتية أو مرئية فقط بل يتميز أيضاً بمؤثرات حسية مثل شعورك بالأهتزاز وكأن الارض تنشق من تحتك أو تشم رائحة الزهور عندما تسمع أحاديث السيرة العطرة للرسول
.بعد عرض الفيلم تابع العمري: من المقرر أن يتم طبع كل ما يخص المتحف في أسطوانات ويمكن للجمهور شرائها بسهولة ولن تكون قاصرة على بلد معينة لأن الرسول صلى الله عليه وسلم هو رسول للبشر أجمعين .وجهت الفنانة سهير المرشدي كلمة لرئيس الاتحاد قالت فيها : للأسف الهجوم الذي وجه للإسلام جاء من بعض القنوات الثقافية ومن أشخاص على وعي وعلى دراية بالدين الإسلامي ولابد أن يكون الفن صاحب رسالة حقيقية بعيداً عن الضغوط والأحقاد كما يجب أن يكون الفن تحت سمع ونظر العالم بأكمله .قالت الفنانة مديحة حمدي: لي نصيحيتن أتمنى أن يضعهما الاتحاد أمامه ما دامت الفكرة في مرحلة التحضير وأولها هو الأهتمام بالمرأه المسلمة لأن "وراء كل رجل عظيم امرأه عظيمة" فأول من أسلم كانت السيدة خديجة وأول طبيبة في الإسلام كانت روفيدة وأول فدائية هي أسماء بنت بي بكر
.أما النصيحة الثانية فهي لابد أن يضعوا الشباب أمام أعينهم لإبعادهم عن التخبط والمخدرات والاغتصاب .
فى تصريح خاص يقول الفنان حسن يوسف: هذا الفكرة جاءت في الوقت المناسب في ظل أزمات شبه يومية نتعرض لها مثل الرسوم المسئية لرسولنا الكريم ومقتل مروة الشربيني والاعتداء على المسلمات المحجبات في الدول الغربية ولكني أخشى أن تقتصر الفكرة على مجرد مشروع وأوراق توضع بالأدراج.تقول الفنانة عفاف شعيب: أرجو أن يكون هناك أكثر من متحف في جميع أنحاء العالم ولا يقتصر على بلد واحدة لأني أخاف أن تصاب البلد بحرب أو ما شابه ذلك وينهار المشروع .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق