الضحية: والدي افترسني 3 مرات!
أب في السابعة والخمسين من عمره تجرد من مشاعر الابوة ومن المشاعر الانسانية لم يحترم سنه وسيطر عليه الشيطان الذي لعب برأسه حتي جعله يرتكب جرماً في دينه ونفسه وحق المجتمع واعتدي علي حرمات الله واستغل فرصة عدم وجود أحد بالمنزل الذي يأويه بحي الزهور ببورسعيد مع أسرته بمنطقة عمر بن عبدالعزيز بالعمارة داخل المنزل افترس ابنته التي مازالت في الثانية عشرة من عمرها ومازالت بالمرحلة الابتدائية انه (م.ح.ق) الذي خرج للمعاش المبكر بعد أن كان يعمل بجراج احدي الشركات وكانت النتيجة هي الحمل السفاح لابنته التي ظلت تتكتم علي فعلته النكراء مع أمها حتي دخلت مستشفي بورسعيد العام لتضع ما في بطنها وكانت البداية بلاغا تلقاه اللواء صلاح البرادعي مدير أمن بورسعيد بوجود الطفلة داخل المستشفي وهي حامل ومازالت قاصراً. تم التحفظ عليها وبدأت اجراءات الولادة للطفلة الصغيرة (أ) التي أنجبت طفلة أسمتها (ملك) وعليه تقدمت أمها ببلاغ للمقدم محمد غزالة رئيس مباحث الزهور ليحرر المحضر رقم »5726 اداري« في 25 نوفمبر الماضي وقالت الام »ن.أ.ع« »45 سنة« انها رأت زوجها يخرج من حجرة ابنتها ولكنها خافت من الفضيحة فقررت التستر عليها حتي تكمل الابنة شهور الحمل وأثناء الولادة تقدمت بالبلاغ ضده. وعلي الفور قام الرائد محمد سليمان معاون المباحث بإلقاء القبض علي الاب الذي اعترف بارتكاب جريمته وخضع لوسوسة الشيطان وانه نادم علي فعلته النكراء ومستعد للعقاب. والتقت »الوفد« مع الضحية الصغيرة لتروي لنا القصة التي تشيب لها الولدان أنا عندي خمسة إخوة ووالدي لا يعمل ودائم الشجار مع والدتي بسبب عدم وجود أموال وأمي تعمل من أجلنا لتوفر لنا لقمة العيش والاب في حالة توهان لا يدري أي شيء وفي أحد الايام كنت بمفردي داخل الشقة وفوجئت بوالدي يحاول جذبي نحوه ويضع يده علي أماكن حساسة وهربت منه عدة مرات لكنه استطاع أن يتملك مني لاني صغيرة لا أستطيع المقاومة ووجدت نفسي بين يديه يفعل بي ما يشاء ولم أكن أعرف ما يحدث وكرر والدي هذه الافعال ثلاث مرات وكل مرة كان البيت خالياً أمي تعمل واخواتي في المدرسة أو يلعبون في الشارع أو الدروس ودخلت أمي مرة وقصصت لها ما حدث من والدي فطلبت مني عدم إخبار أحد حتي يكتمل الامر بعد أن علمت أني حامل وأبي لا يعرف لانه دائماً لا يحضر للمنزل لقد كان الخلاف بين أبي وأمي كيرا جدا بسبب ضيق يده وكان ينام أحيانا بجوار شقيقه وكانت أمي تنام مع أخواتي البنات وأنا مع إخوتي لأن منزلنا مكون من حجرتين فقط أنا لا أعلم مصيري أنا وابنتي الصغيرة وماذا أفعل ولا أملك إلا أن أقول لابي »ليه عملت كده.. إن هذا خطأ كبير سوف يحاسبك عليه الله« وانخرطت في بكاء شديد وبجوارها طفلتها الصغيرة ومصيرهما مجهول والاب داخل محبسه بقسم شرطة الزهور.
الوفد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق