السبت، 22 يونيو 2013

أطراف الصراع بمالى تتعهد بعزل مقاتلى القاعدة ورفض تقسيم البلاد


وزير خارجية جمهورية مالى السابق

يجرى تيمان جولبالى وزير خارجية جمهورية مالى السابق ورئيس بعثة الاتحاد الإفريقى العاملة فى مالى حالياً، اتصالات مع الحكومة الرواندية استثماراً لوضعية رواندا كرئيسة دورية لمجلس الأمن الدولى فى حشد التأييد اللازم لتعزيز تواجد القوات الدولية العاملة لفرض السلام وحفظه فى شمال مالى.

وكشفت مصادر دبلوماسية فى العاصمة الرواندية كيجالى، أن حكومة مالى تريد وضع قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام على أراضيها تحت قيادة دولية إلى أن يعود الاستقرار والأمن فى ربوع أقاليم مالى الشمالية التى تشهد حملة عنف يشنها مسلحون متحالفون مع تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى ضد القوات الحكومية فى شمال مالى. 

يأتى هذا التحرك من جانب حكومة مالى عقب التوقيع على اتفاق سلام مبدئى بين الأطراف المتقاتلة على الأراضى المالية، وهو التوقيع الذى تم فى العاصمة البوركينية واجادوجو فى الثامن عشر من الشهر الجارى، وتعهد الموقعون عليه بوقف إطلاق النار وإجراء انتخابات فى أجواء سلمية فى مالى بنهاية شهر يوليو القادم بما فى ذلك الأراضى التى يسيطر عليها متمردو حركة الطوارق فى شمال مالى. 

وجاء التوقيع على تلك الاتفاقية "الأولية" كمحصلة لجهود مضنية بذلها بليس كومباورى رئيس موزمبيق سعيا لوقف إطلاق النار فى مالى من جانب كافة الأطراف المتقاتلة على أرضها، وقد وافقت كافة الأطراف المتقاتلة على التوقيع على تلك الاتفاقية وارتضت بناء حوار سلام فيما بينها "باستثناء تلك الفصائل التابعة لتنظيم القاعدة والتى تنشط عملياتها العسكرية فى إقليم صحراء مالى".




المصدر نيوز نايل

===========

اقرأ أيضا :




 












أسماء .. ملحمة انتصار لغريزة الحياة
 
أخبار مصر - عالمية - عربية - رياضة - فن - اقتصاد - حوادث - صحة و طب - أخبار التعليم
الثانوية العامة - صحف و مجلات - أخبار السيارات - أخبار الموبايل
أخبار الكمبيوتر - وظائف خالية - نافذة على العالم - درجات الحرارة
أسعار الذهب - أسعار العملات - المنتديات -الدردشة
أخبار مصورة - أحدث الأخبار - سياسة - الحوادث - الاقتصاد
متنوعة - الرياضة اليوم - عالم المرأة - المطبخ العربي - دنيا و دين

عبد الحليم قنديل : لا يوجد ما يسمى إهانة الرئيس لأنه ليس إلهاً أو نبياً
http://newsnile.blogspot.com/2012/08/blog-post_2480.html
 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق